أشاد متخصصون ومواطنون بقرار وزارة التعليم، إجراء تعديلات على الخطة الدراسية للمرحلة الابتدائية والمتوسطة، وإضافة تحذير من الجماعات المنحرفة على مقرر مادة الدراسات الإسلامية للصف الثالث متوسط.
وقال الخبير التعليمي عوض الشمراني، إن إجراء وزارة التعليم تعديلات على الخطة الدراسية للمرحلة الابتدائية والمتوسطة بما يتوافق مع طبيعة المرحلة الحالية، يعد خطوة في الاتجاه الصحيح.
وأوضح الشمراني في تصريحات لـ«عاجل»، أن وزارة التعليم نجحت في اتخاذ القرار الذي يحقق أهداف النواتج التعليمية من خلال التركيز على المعارف والمهارات الأساسية، بدمج المواد الدراسية على مراحل عدة، بدأت بوضع مناهج اللغة العربية بجميع فروعها في كتاب واحد بمسمى «لغتي»، ثم الجغرافيا والتاريخ والوطنية في كتاب واحد بمسمى «الدراسات الاجتماعية»، ثم مواد التفسير والتوحيد والحديث والفقه في كتاب واحد بمسمى «الدراسات الإسلامية».
وأشار إلى أن دمج المواد وتقليص عدد الحصص بما يتوافق مع مرحلة التعليم عن بُعد، يساعد على تحسين المخرجات التعليمية.
وأشاد الخبير التعليمي، بالمحتوى الذي أضافته وزارة التعليم لمقرر الدراسات الإسلامية للصف الثالث متوسط من خلال التحذير من الجماعات المنحرفة، والتي يأتي في مقدمتها «جماعة الإخوان المسلمين»، التي عُرف عنها إثارة الفتن والتأليب على ولاة الأمر والتشكيك في أي قرار أو خطوة تطويرية من خلال إسقاطاتهم المكشوفة أو محاولاتهم البائسة لاستغلال عواطف المجتمع.
وشدد الشمراني، على ضرورة الحذر من «الإخوان» التي لديها خلايا نائمة قد تستيقظ، مطالبًا وزارة التعليم ببذل مزيد من الجهود لمحاصرة فكرهم أينما وجد.
من جانبه، أشاد عضو هيئة التدريس في المعهد العالي للقضاء الدكتور عمر بن عبدالرحمن العمر، بقرار وزارة التعليم التحذير من جماعة الإخوان المسلمين عبر مقرر الدراسات الإسلامية للصف الثالث المتوسط، واصفًا إياها بـ«الخطوة الجديدة والموافقة».
بدوره، توجّه ماجد العميري الهذلي، بالشكر للقيادة على مايقدمونه لأبناء المملكة، مؤكدًا أن التحذير من الجماعات الإرهابية في مادة الدراسات الإسلامية بمنهج الصف الثالث متوسط، يعد حجة على أي أحد يجهل هذه الجماعات الخبيثة.
وأشاد مواطنون في تغريدات عبر حساباتهم بموقع التواصل الاجتماعي، بقرار التحذير من الجماعات المنحرفة، مؤكدين أنه يهدف إلى دعم الأمن والاستقرار، ودحض شرور تلك الجماعات.