أكد عدد من ملاك الإبل من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، أن جائحة فيروس كورونا المستجد أثرت بشكل كبير على صفقاتهم كمًا ونوعًا بسبب إغلاق المنافذ الحدودية؛ ما تسبب في نزول أسعار الإبل، مشيرين إلى أن المملكة تُعد أكبر سوق في المنطقة للإبل.
وأوضح مُلاك الإبل، في تصريحات اليوم الثلاثاء، خلال مشاركتهم في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بنسخته الخامسة، الذي انطلق في الصياهد الجنوبية شمال شرقي مدينة الرياض، أن إعلان إقامة المهرجان في موعده إنفاذًا لتوجيهات الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء المشرف العام على نادي الإبل، أنعش السوق ودفعه إلى ارتفاعات ملحوظة؛ حيث عادت الأسعار إلى ما قبل فترة الحظر بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأضافوا أن إغلاق المنافذ البرية، وقرارات منع التجول التي فرضتها الدول للحد من انتشار الفيروس أدت إلى شل تحركات ملاك الإبل وعقد الصفقات.
وحول آلية دخولهم عبر المنافذ للمشاركة في المهرجان، أكد المشاركون أنه كان ميسرًا، ولم تتجاوز فترة بقائهم في المنفذ عشرين دقيقة؛ حيث يشترط وجود فحص جديد يثبت السلامة من الفيروس فقط.
من جانبه، قال سالم أحمد جيد: «كورونا أثر علينا بشكل كبير على صفقاتنا وعلى أمور كثيرة، لكن عودة المهرجان بتوجيهات قيادة المملكة جعلتنا نعود إلى مشترياتنا وإلى حياتنا الطبيعية».
بدوره، أوضح الإماراتي خلفان محسن المزروعي: «جميع ملاك الإبل تأثروا بنزول الأسعار خلال فترة الجائحة؛ لكن الفترة الحالية شهدت ارتفاع في الأسعار، بعد فتح المنافذ والحضور للمهرجان الذي أسهم في تعديل الأسعار».
وأوضح سليم سالم المنهالي، أن الفيروس كان له أثر كبير على سوق الإبل، حيث كان هناك تخوف من عدم إقامة المزاينات والمهرجانات؛ ما كان له أثر كبير على البيع والشراء، مؤكدًا أن إقامة مهرجان الملك عبدالعزيز أعاد الأمور إلى ما كانت عليه.
اقرأ أيضًا: