استنكر مدير جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، اليوم السبت، الاعتداء الإرهابي الغادر الذي نفذته ميليشيا الحوثي الانقلابية على مطار أبها الدولي، وما تبعه من محاولة فاشلة لاستهداف منشآت ومواقع مدنية أخرى في أبها وخميس مشيط.
وقال الداود، في بيانٍ للجامعة حصلت «عاجل» على نسخة منه: «هذا العمل الجبان يؤكد من جديد أن جماعة الحوثي غير الشرعية ماضية في كونها أداة إرهابية لزعزعة أمن المنطقة واستقرارها لصالح قوى خارجية في مقدمتها إيران، كما أنه يعكس حالة اليأس والتخبط التي يعيشها قادة الحوثي في القدرة على السيطرة على الأحداث».
وأدان مدير الجامعة «التبجح الذي تنتهجه الميليشيات المدعومة من إيران في استهداف المدنيين الأبرياء»، مؤكدًا أن هذا العمل لا تقوم به سوى المنظمات الإرهابية التي ترتكز أهدافها على نشر الفوضى والدمار وإرهاب الناس.
وصرح: «بلادنا المملكة العربية السعودية ودول تحالف دعم الشرعية في اليمن التي تستند إلى احترام القوانين الدولية، قادرة على اتخاذ الإجراءات المناسبة للرد على هذه الهجمات الإرهابية وردعها، وحماية المواطنين والمقيمين في المملكة في جميع المواقع والمنشآت المدنية في كافة أرجائها».
وأوضح أن إبلاغ المملكة مجلسَ الأمن الدولي بتفاصيل هذه الحادثة الإرهابية التي أدت إلى إصابة 26 مدنيًّا من جنسيات مختلفة؛ يضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته تجاه أعمال إيران العدوانية، ويوجب اتخاذ موقف صارم تجاه هذه السلوكيات التي تضع المنطقة في حالة حرب دائمة، سائلاً الله أن يحفظ هذا الوطن وقيادته وشعبه والمقيمين فيه، وينصر جنودنا البواسل في مواقع الشرف والذود عن الوطن، ويغفر لشهداء الوطن ويشفي جنوده الجرحى.