أوضحت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، اليوم الأربعاء، معلومات مهمة عن يوم التروية، وهو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، ولماذا سمي بهذا الاسم، وماذا يفعل الحاج فيه.
وقال الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام، خلال مقطع فيديو، إن اليوم الثامن من ذي الحجة هو المعروف بيوم التروية، وقد سُمي هذا اليوم بهذا الاسم لأن الحجاج يتروون فيه الماء.
وأوضح الأستاذ بجامعة الإمام، عبر مقطع فيديو بثته رئاسة شؤون الحرمين عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر» للتدوينات القصيرة؛ أن الحجاج في يوم التروية يحملون الماء إلى عرفة ثم إلى مزدلفة.
وأشار الدكتور علي إلى أن يوم التروية –وهو اليوم الثامن من ذي الحجة– هو أول أيام الحج، ويُستحَب فيه التنظف والاغتسال، وأن يأخذ المحرم ما زاد من شعره وظفره من إبطيه وعانته، إلا إذا كان يريد يضحي عند أهله، فلا يأخذ من ظفره ولا من بشرته شيئًا.
ماذا يفعل الحاج في يوم التروية؟
فيما لفت الدكتور شرف بن علي الشريف إلى أنه يسن التوجه إلى منى قبل الزوال أو بعده من يوم التروية، ويستحب فيه الإكثار من التلبية: «لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد والنعمة لك والملك.. لا شريك لك».
وأضاف الدكتور شرف بن علي، أنه في يوم التروية يرمي الحاج جمرة العقبة، ثم يتوجه إلى منى، ويصلي الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر. والسنة أن يصلي كل صلاة في وقتها قصرًا بلا جمع، إلا المغرب والفجر؛ فلا يُقصَران.
اقرأ ايضا