نوه رئيس مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي الشيخ أحمد بن علي الصيفي، بحرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على وحدة الصف الخليجي والعربي والإسلامي، وسعيه الدائم لوحدة المواقف.
وأضاف الصيفي، في بيان أصدره المركز، أن دلالة ذلك الدعوة لعقد القمتين الخليجية والعربية الطارئتين ،واستضافة المملكة لأعمال القمة الإسلامية، وما خرج عنها من قرارات تسهم في خدمة الأمتين الإٍسلامية والعربية؛ حيث إدانة الإرهاب والفكر الضال والغلو بجميع أشكاله ومظاهره، مشيرًا إلى تكاتف الجميع بالوقوف ضد المنظمات الإرهابية، ووضع قوانين رادعة لمواجهتها.
وأعرب الصيفي نيابة عن المؤسسات والمراكز والجمعيات الإسلامية في قارة أمريكا الجنوبية، عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، على ما يوليه من عناية واهتمام بالقضايا الإسلامية ودفعه مسيرة العمل الإسلامي المشترك .
وثمّن الصيفي، مضامين القرارات التي أجمع عليها القادة الخليجيون والعرب والإسلاميون، وفي مقدمتها إدانة سلوك إيران العدائي المتكرر، تجاه المملكة والأراضي المقدسة ودول المنطقة، وتدخلها السافر والمستمر في شؤون البلدان العربية، وحشد وتحريك الجماعات الارهابية المتمثلة في جماعة الحوثي الانقلابية باليمن، لزعزعة أمن المملكة.
وتابع الصيفي: «إن القمم الثلاث شهدت اهتمامًا عالميًا، وحضورًا كبيرًا، يجسد المكانة العالية للمملكة وتأثيرها على مستوى الدولي، ويعد إنجازًا يضاف إلى سلسلة إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ويؤكد حرص قيادة المملكة على خدمة الأمتين العربية والإسلامية».
وأشار الصيفي، إلى أن مؤتمر القمة الإسلامي لم يغفل القضية الفلسطينية وقضية القدس الشريف، التي تعد من أهم القضايا التي تشغل الأمة الإسلامية، مشيدًا بما تضمنه البيان الختامي والقرار الصادر بشأن قضية فلسطين والقدس الشريف.
ونوَّه الصيفي، بتأكيد خادم الحرمين الشريفين، على مركزية هذه القضية، ودعمه المتواصل لينال الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة، بما فيها حق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف، وتأكيده كذلك على ضرورة حماية حق العودة للاجئين بموجب الـقرار 194 ومواجهة أي إنكار لهذه الحقوق بكل قوة.
واختتم الصيفي البيان، سائلًا الله أن يجمع كلمة المسلمين على الحق، وأن يديم على المملكة نعم الأمن والأمان والاستقرار، وأن تبقى شامخة عزيزة في ظل قيادتها الرشيدة.