استشاري: التقنيات المستخدمة في تثبيت كسور مرضى السرطان وصلت مستشفيات المملكة

أكد د. سالم بايونس، استشاري الأشعة التداخلية بمدينة الملك فهد الطبية، اليوم الجمعة، أن التقنيات المستخدمة في عمليات تثبيت كسور مرضى السرطان وصلت حديثًا للعديد من المستشفيات بالمملكة.

وقال بايونس خلال لقائه مع برنامج "من السعودية" المذاع عبر فضائية "السعودية"، إن هناك تقنيات متطورة لدى مستشفيات المملكة لبعض من الأمراض النادرة ومنها فيما يخص الكسور في العظام الطويلة.

وكان فريق طبي متخصص بمدينة الملك فهد الطبية، نجح في تثبيت كسر مرَضي في العظم العجزي بمنطقة الحوض لمريضة أورام سرطانية، عن طريق وضع مسمسار معدني طبي تحت الأشعة التداخلية دون جراحة.

وأوضح تجمع الرياض الصحي الثاني، أن المريضة مصابة بسرطان الثدي وانتشار سرطاني من الدرجة الرابعة أغلبه في العظم؛ حيث تعاني من آلام ميكانيكية في أسفل الظهر ولديها صعوبة كبيرة في القيام والجلوس، وبعد عمل الأشعة والفحوصات اتضح أن لديها كسر مرضي في أكثر من منطقة ولكن الذي توافق مع الأعراض هو ما تم علاجه في منطقة الحوض.

وأوضح استشاري تخصص دقيق أشعة العظام والعضلات والأشعة التداخلية اللاوعائية، أن الطريقة الأمثل لعلاج مثل هذه الآلام الميكانيكية هو تثبيت الكسر، وذلك لتخفيف الألم وتسهيل عمل التمارين وتأهيل المريضة عن طريق قسم التأهيل، لافتًا إلى أن هذه التقنية بدأت قبل سنوات في الخارج وأثبتت الدراسات نجاحها وأمانها وهي تعمل للمرضى الذين لا يحتاج لهم جراحة أو تصعب بسبب حالتهم الصحية؛ حيث إن هذا الإجراء يتم عن طريق فتحة في الجلد من 2 إلى 3 ملم تحت التخدير الموضعي أو العامّ، ويستغرق ساعتين في جلسة واحدة.

وذكر استشاري العظام، أن بداية استخدام التقنية كانت في الكسور المرضية عند مرضى السرطان لتخفيف الآلام الميكانيكية، وفي الوقت الحالي بدأ استخدامها لتثبيت الكسور الناتجة عن هشاشة العظام.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa