تستعد العاصمة الرياض لاستضافة النسخة الرابعة من ملتقى الترجمة الدولي 2024، والذي يعقد على مدى يومين في 8 و9 نوفمبر بمقر وزارة التعليم في إطار سعي هيئة الأدب والنشر والترجمة لتعزيز مكانة المملكة كمركز ثقافي رائد يدعم صناعة الترجمة، وتطوير قطاع الترجمة بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
يشهد الملتقى مشاركة أكثر من 50 خبيراً محلياً ودولياً في مجال الترجمة، حيث يناقشون مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بترجمة المحتوى، بدءًا من التحديات التي تواجه المترجمين في العصر الرقمي وحتى دور الذكاء الاصطناعي في تطوير صناعة الترجمة.
يستعرض الملتقى أحدث الممارسات الاحترافية في مجال الترجمة وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه هذا القطاع على الصعيدين المحلي والدولي. كما يوفر الملتقى منصة مثالية للمترجمين والمهتمين بالترجمة للتعرف على أحدث التقنيات والأدوات التي يمكن استخدامها في هذا المجال.
يصاحب هذا الملتقى مجموعة متنوعة من الورش التدريبية والجلسات الحوارية التي تغطي مختلف جوانب الترجمة، بما في ذلك ترجمة المحتوى المرئي، وتوطين الألعاب، وتحديات ترجمة المانجا. كما يوفر الملتقى تجارب تفاعلية للزوار مثل "دوائر الترجمة" التي تتيح لهم فرصة المشاركة في ترجمة محتوى حقيقي.
وتسلط الجلسة الافتتاحية الضوء على الموروث الثقافي السعودي ممثلاً بـ "عام الإبل 2024"، حيث تناقش أهمية ترجمة الموروث الثقافي السعودي ونقلها إلى العالم لإظهار الدور المحوري الذي تلعبه الترجمة في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الحوار بين الثقافات.