الداير - زاهر المالكي
لا يزال طريق «العزة-آل محمد» بمحافظة الداير شرق منطقة جازان، يقبع في غياهب التعثر دون بوادر لإنجازه، وسط وقوف وزارة النقل في وضع المتفرج، دون وضع حلول تُعجِّل بإنجاز المشروع المتعثر، منذ أكثر من عشر سنوات، في الوقت الذي طالب فيه الأهالي عبر «عاجل»، بإنجاز المشاريع لا بسحبها من المقاول.
وأصبح الطريق بسبب تعثره مصدرًا لشقاء سالكيه وحتف أرواحهم وتلف مركباتهم، رغم أنه يخدم أكثر من 25 مرفقًا حيويًّا، وأكثر من 150 قرية يقطنها نحو 7 آلاف مواطن، ولا تزيد مسافة الطريق عن ثمانية كيلومترات.
وطالب الأهالي عبر «عاجل» وزارة النقل، بضرورة إيجاد حل سريع يضمن إنجاز المشروع، ويلزم المقاول بالبدء في العمل فورًا، مشيرين إلى أنه سبق أن تم تعميد الشركة المقاولة أكثر من مرة، إلا أنها تماطل، غير آبهة لمصالح المواطنين وسلامتهم.
وأشار الأهالي إلى أهمية وجود خطة طوارئ تنتشل طرق محافظة الداير من وحل التعثر؛ حيث إن أغلب الطرق الحيوية في المحافظة متعثرة مثل «العزة وعثوان وطلان والجانبة وعقبة الشايف والسلف» وتحتاج إلى تدخل سريع لإحلال مقاولين لا إلى سحب المشاريع.
وأكد الأهالي أن سحب المشاريع يزيد المعاناة ولا يعالجها، بسبب الإجراءات الطويلة التي تقتضيها عملية سحب المشروع من المقاول، مشيرين إلى أنه يجب على الوزارة إيجاد خطة طوارئ لمعالجة التعثر دون سحب المشاريع.
