أكدت الباحثة في الشأن الإيراني، الدكتورة هدى رؤوف، أن دول المنطقة تعد هي المستفيد الأكبر من الاتفاق (السعودي - الإيراني)، حال الالتزام بشروط ذلك الاتفاق.
وأضافت «د.هدى» خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن «ذلك الاتفاق يحقق الاستقرار في المنطقة ومن ثم التنمية، كما يمكن كافة دول المنطقة من المضي في خطط التنمية الخاصة بها».
وأشارت إلى أن «إيران ستتمكن من الخروج من العزلة الإقليمية والدولية، كما تستطيع أن تعمل على تهدئة الداخل».
وأوضحت الباحثة في الشأن الإيراني، أن «إسرائيل تعد هي الخاسر من ذلك الاتفاق؛ لأنها كانت تراهن دائما على التوترات مع إيران، وبالتالي فإن الاتفاق كان صدمة لها».