أكد المهندس وليد أبوخالد، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية، «SAMI»، أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة ستضيف الكثير للقطاع الصناعي في القطاع الخاص، وستحدث نقلة كبرى في مسيرة الصناعة السعودية.
وأضاف، خلال مداخلة مع برنامج «من السعودية» على قناة «السعودية»، أن هذه الاستراتيجية ستمكن القطاع من تحقيق رؤية 2030 وتصدير أنظمة صناعية للخارج.
وأوضح أبوخالد أن عدد المصانع حاليًا يبلغ 10 آلاف مصنع، وستتم مضاعفة ذلك العدد 3 مرات، وفقا للرؤية خلال 10 سنوات، وهو ما يشكل قفزة كبيرة في ذلك المجال.
وأشار إلى أن توطين الصناعات العسكرية يشكل محورًا رئيسيًا في الرؤية، موضحًا أن الهدف هو توطين صناعات ما يزيد على 50% من الإنفاق العسكري في 2030.
ولفت أبوخالد إلى أن التوطين كانت نسبته 2% يوم إطلاق الرؤية، وقد وصل حاليًا إلى 12%.
وكشف الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية، «SAMI»، عن أن الشركة أطلقت، أمس، برنامجًا خاصا لتطوير الكفاءات الوطنية بالتعاون مع جامعة هارفارد، مشيرًا إلى تخريج 50 مهندسًا ومهندسة مؤهلين للتعامل مع أنظمة متقدمة جدًا في مجال الصناعات العسكرية والتصنيع.