توارثت عائلة سعودية إفطار الصائم في منزلها بمنطقة القصيم، وذلك في تقليد ليس غريبا على مجتمع البذل والعطاء.
وواصلت عائلة العنزي رحلة العطاء في إفطار الصائمين طلبا للأجر من الله وترسيخا لقيمة التراحم والود التي تتسم بها أجواء الشهر الكريم.
وقال حمد العنزي، لـ «العربية»، أحد أفراد العائلة، أن الأمر أصبح وراثة وأصبح لدينا خبرة في هذا المجال وأريد إكمال المسيرة العام الحالي بإعداد وتوزيع 2000 وجبة.
وأكمل، أن ذلك العمل بدأ لدينا منذ أيام الوالدة وكنت اشاركها الطبخ وتوليت الأمر وشؤون إفطار الصائمين بعد أن خصصت والدتي جزءا من منزلها لاستضافة الصائمين وكثيرون يشاركوننا في ذلك.