كشف المتخصص في الطقس والمناخ، د. خالد الزعاق، معنى «الاقتران» ودوره في معرفة العرب قديمًا وحديثًا بالمواسم، ودور اقتران القمر والثريا بقدوم الحر والبرد.
وقال الزعاق –عبر تويتر- إنّ الاقتران هو أقرب مسافة بين جرمين سماويين، لهذا سمي عقد الزواج بعقد القران، لأنه قرب بين اثنين من الأصل أنهما مفترقين.
وأضاف أن أشهر اقترانات الأجرام السماوية، هو اقتران القمر بأشهر نجوم السماء (الثريا).
وأوضح أن العرب كانوا يعرفون الأجواء بمقارنة القمر بألمع نجوم السماء (الثريا)، فإذا وقع القمر بجانب الثريا يوم الـ11 من الشهر الهجري فهذا علامة على بداية الأجواء الجميلة، وإذا وقع القمر بجانب الثريا في اليوم الأول من الشهر الهجري فهذا علامة على بداية الحر.
اقرأ أيضا:
