السعودية تتمسك بدولة فلسطينية على حدود 67.. عاصمتها القدس الشرقية

الأمير فيصل بن فرحان يجدد التحذير من الخطر الإيراني..
السعودية تتمسك بدولة فلسطينية على حدود 67.. عاصمتها القدس الشرقية
تم النشر في

جدد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء، تأكيد موقف المملكة العربية السعودية الداعم للشعب الفلسطيني، مشددًا على تمسك الملكة بحل عادل للقضية، لاسيما إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967م، عاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.

وقال الأمير فيصل بن فرحان «في تصريحات عبر الحساب الرسمي لوزارة الخارجية على موقع تويتر»: «يعيش وطننا العربي العزيز أوضاعًا أمنية، وسياسية، واقتصادية، واجتماعية بالغة الحساسية والخطورة والتعقيد، مما يؤكد أهمية وضرورة تعزيز العمل العربي المشترك».

رؤية السعودية لحل القضية الفلسطينية

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان: «على الرغم من هذه الأزمات؛ فإننا مستمرون في التمسك بمواقفنا تجاه القضية العادلة للشعب الفلسطيني، الذي يعاني من الاحتلال الإسرائيلي، وتؤكد المملكة على وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية».

السعودية تعيد التحذير من التدخلات الخارجية في المنطقة

وأكمل الأمير فيصل بن فرحان: «لا بد لنا من وقفة جادة ضد كافة التدخلات الخارجية في الشؤون العربية الداخلية، ورفض تحويل دولنا ومجتمعاتنا، إلى ساحات لمشاريع الآخرين لبسط الهيمنة والتوسع والنفوذ؛ على حساب أمن واستقرار ووحدة دولنا».

وعن التهديدات التي تواجهها الدول العربية، قال بن فرحان: «من أخطر التهديدات التي تواجه منطقتنا العربية؛ ما يقوم به النظام الإيراني من تجاوزات مستمرة للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية بتهديده لأمن واستقرار دولنا، والتدخل في شؤونها الداخلية ودعم الميليشيات المسلحة التي تبث الفوضى والفرقة والخراب في كثير من الدول العربية، ما زلنا نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء ما تشكله هذه الممارسات العدائية من تهديد للأمن والسلم الدوليين».

وأتم تصريحاته قائلاً: «انطلاقاً من الدور الريادي لهذه المنظمة العريقة، والذي نعقد آمالنا عليه، واستناداً على القرارات الصادرة عن المجلس، فإننا نؤكد على أهمية مواصلة فرق العمل الأربعة أعمالها فيما يخص الإصلاح الشامل للجامعة، ونحث على تغليب المصلحة العليا للمنظومة من خلال دعم الجهود الرامية لإصلاحها».
موقف السعودية تجاه القضايا الإقليمية

وتابع الأمير فيصل بن فرحان: «إن بلادي تؤكد اهتمامها وحرصها على وحدة وسيادة وسلامة الأراضي العربية، وعدم قبولها بأي مساس يهدد استقرار المنطقة، وتضع الحلول السلمية قبل أي حل آخر، وعليه فإن المملكة العربية السعودية تساند الحلول السياسية للأزمات في كل من سوريا وليبيا والسودان».
موقف السعودية تجاه حل أزمة اليمن

وبخصوص أزمة اليمن، قال الأمير فيصل بن فرحان: «تدعم المملكة الحل السياسي في اليمن؛ والقائم على مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية، وآلياتها التنفيذية، وقرار مجلس الأمن 2216، وتبذل المملكة كل جهودها للحفاظ على سيادة اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار فيه».

وبخصوص ميليشيات الحوثي «المدعومة من إيران»، قال الأمير فيصل بن فرحان: «نناشد المجتمع الدولي بأن يولي المزيد من الاهتمام لوقف ممارسات الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وهجماتها المتكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة التي تستهدف المناطق المدنية الآهلة بالسكان والمطارات والمرافق والمنشآت المدنية بالمملكة».
السعودية تدعو للحل السلمي في ليبيا

أما عن الأزمة الليبية، علق فيصل بن فرحان قائلاً: «تدعو بلادي الأشقاء في ليبيا لضرورة ضبط النفس وحقن الدماء والحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها، وتجدد المملكة الترحيب بوقف إطلاق النار، وتؤكد على ضرورة البدء في حوار سياسي داخلي يضع المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات».

وعن العراق، قال: «تدعم المملكة مساعي الأشقاء في العراق، لتحقيق الاستقرار وحفظ السيادة وحماية مصالح الشعب العراقي، ووقف التدخلات في شؤونه الداخلية»، أما عن الأزمة اللبنانية فقال: «نتمنى للبنان الشقيق أن يستعيد عافيته ويصون سيادته ويلبي تطلعات شعبه لغد أفضل بعيدًا عن الميليشيات الطائفية والتدخلات الخارجية».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa