أثار اعتماد الأمم المتحدة «ميناء نادي جدة لليخوت» منفذًا بحريًّا لليخوتِ السياحيَّةِ والخاصة، اهتمامًا بخدماته المقدمة للزوار والمتهمين بذلك المجال.
وكان طلب تسجيل نادي جدة لليخوت، تم تقديمه إلى الأمم المتحدة منذ فبراير بالعام الماضي وصدرت الموافقة على الطلب خلال الشهر الجاري، بحسب «العربية».
من جانبه قال جمال الغامدي، مدير العمليات البحرية في ميناء نادي جدة لليخوت، إنَّ الميناء سيكون جاهزًا لاستقبال اليخوت في موعد تقريبي (من شهرين إلى ثلاثة أشهر).
وأكمل الغامدي، أنَّ المرحلةَ الماضيَة شهدت افتتاحًا تجريبيًّا، مع استقبال اليخوت في مناسبات عديدة، منها «فورمولا1، فورمولا2، وموسم جدة».
وأردف، أنَّ النادي شهد العديد من الفعاليات من بينها تنظيم رحلات للنزهة ورحلات للغوص، وفعالية القوارب الشراعية لمختلف الفئات، والسيارة البرمائية.
وواصل «الغامدي»، أن العمل جارٍ حاليًّا على تعديلات منها حاجز الأمواج الذي تم بناؤه وهو الآن في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة لحماية الأرصفة داخل الميناء؛ وتقليل أثر الأمواج والمد.
وبشأن الفوائد الاقتصادية المرتقبة على المملكة من «ميناء نادي جدة لليخوت»، قال «الغامدي»، إنَّه سيصبح بالإمكان القدوم مباشرة إلى النادي دون حاجة إلى الذهاب إلى ميناء آخر لتسجيل الدخول كمسافر.
وأكمل: أن الموقع الاستراتيجي للمملكة بين قارتي أروبا وآسيا يرفع الطلب على اليخوت والقدوم إلى جدة للتموين والتزود بالوقود والمساعدة الطبية فضلًا عن ارتفاع الطلب على السياحة واستئجار الأرصفة.
وأشار «الغامدي» إلى أنَّ الطاقة الاستيعابية لميناء نادي جدة لليخوت، تصل مبدئيا إلى 100 يخت من مختلف الأحجام «صغير، متوسط، كبير»، منوهًا بوجود صالة للجوازات في الميناء.
ونوه «الغامدي» بأن الميناء سيكون فيه مدرسة لتعليم الإبحار بالقوارب الشراعية لجميع الفئات (من فئة مبتدئ إلى محترف) والأعمار عبر طاقم مدرب ومعتمد.