روسيا تدين بشدة الاعتداء الحوثي الإرهابي على مصفاة تكرير النفط بالرياض

الأمم المتحدة حمّلت إيران المسؤولية عن الهجوم..
روسيا تدين بشدة الاعتداء الحوثي الإرهابي على مصفاة تكرير النفط بالرياض
تم النشر في

أدانت الخارجية الروسية اليوم السبت، الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مصفاة النفط في الرياض بطائرات مسيرة.

وجاء في بيان صدر عن الوزارة أنَّ روسيا تدين "بشدة" الضربة الصاروخية التي وجّهت إلى المصنع الواقع بالقرب من العاصمة السعودية الرياض. وأضاف البيان: "نناشد بإلحاح جميع أطراف النزاع في اليمن الامتثال الصارم لقواعد القانون الدولي الإنساني والتخلّي الفوري والتام عن عمليات قتالية تسبّب دمار البنية التحتية المحلية وسقوط ضحايا في صفوف المدنيين".

كما أكّدت الوزارة تمسك موسكو وموقفها الداعي إلى الوقف العاجل للعنف في اليمن وبناء عملية تفاوضية يمنية واسعة تهدف إلى بلورة حلّ شامل ومبنيّ على مراعاة المصالح الشرعية لجميع الأطراف للمشكلات العديدة التي تواجهها هذه الجمهورية والدول المجاورة.

وجدَّد البيان عزم موسكو بذل كلّ جهودها لتحقيق هذا الهدف عبر اتصالاتها مع "أبرز القوى السياسية في الجمهورية اليمنية والجهات الخارجية المعنية".

من جانبه، أوضح وزير الدولة للشؤون الخارجية، عادل الجبير، اليوم السبت، أنَّ إيران هي مصدر الصواريخ والمسيرات الحوثية التي استهدفت المملكة خلال الفترة الأخيرة.

وقال الجبير _في تصريحات صحفية لقناة عرب نيوز- إنَّ «جميع الصواريخ والطائرات المسيرة التي استهدفت السعودية مصنوعة من قبل إيران أو موردة من قبل إيران، وبعضها مثلما قلنا جاءت من الشمال، وبعضها من البحر».

وأشار الجبير إلى أن الأمم المتحدة حملت الإيرانيين المسؤولية عن الهجوم على حقل بقيق النفطي، مضيفا أن الاتهام نفسه وجهته باقي الدول التي دعتها السعودية للانضمام لها في التحقيق الخاص بحقل بقيق، قائلًا: «من الواضح جدًا بالنسبة إلينا من أين يتم توريد هذه الصواريخ وأين تتم صناعتها».

وكان مصدرٌ مسؤول في وزارة الطاقة قد صرح بأنه عند الساعة السادسة وخمس دقائق من صباح اليوم، تعرضت مصفاة تكرير البترول في الرياض لاعتداءٍ بطائراتٍ مُسيّرةٍ، ونجم عن الهجوم حريقٌ تمت السيطرة عليه، ولم تترتب على الاعتداء، ولله الحمد، إصابات أو وفيات، كما لم تتأثر إمدادات البترول ومشتقاته.

وأكّد المصدر، أنَّ المملكة تُدين بشدة هذا الاعتداء الجبان، وتؤكّد أنّ الأعمال الإرهابية والتخريبية، التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، والتي كان آخرها محاولة استهداف مصفاة رأس تنورة والحي السكني التابع لأرامكو السعودية في الظهران، لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف، بشكلٍ أوسع، أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، والاقتصاد العالمي كذلك.

وجدد المصدر دعوة دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الاعتداءات الإرهابية والتخريبية، والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa