"لأن القانون بحرٌ لا ساحل له، استضفنا من هو أهلٌ له" هكذا عبر الغيدان واصفًا حلقته القانونية التي توزعت نقاطها العمياء عبر محورين منفصلين، مستضيفًا المحامي محمد الضبعان والمحامي صالح التركي، اللذين استعرضا قصصًا بالغة الندم في مجالاتٍ قانونية، مثل تحرير الشيكات، والتلاعب في التركات، واسترحام الآخرين طلبًا للمال، والأسماء المستعارة على النت، وقروبات الواتساب، وحتى شبكة الواي فاي التي نأذن أحياناً للآخرين باستخدامها !
"أنت في وطنٍ حزمهُ مضرب مثل، لن يحميك اسمٌ مستعار" ، جملةٌ جاءت كنذير للغيدان، اتفق فيها الضبعان الذي أضاف: "انتهى زمن الإفلات من العقاب، القبض من قِبل الجهات الأمنية بات مهمة سهلة جدًا" ..
وعن سؤال "هل مكافحة التسول واجب وطني؟" أجاب المحامي التركي أنّ بعض إحساننا قد يموّل أعمالاً تفجيرية وتخريبية وأخلاقية، ما يجعل الامتناع عملاً وطنيًا بامتياز .
وفي شأنٍ يتعلق بحياتنا اليومية العادية، نبّه الضبعان أن قروبات الواتساب التي نتشاركها، تجعل مدير المجموعة عرضة للقبض والسجن في حال ورود أي مخالفة أمنية أو أخلاقية.. بل أكثر من ذلك، يمتد العقاب لصاحب شبكة الواي فاي في حال تمت أي مخالفة موجبة للمساءلة عن طريق شبكته الخاصة .