اختتمت الهيئة العامة للصناعات العسكرية، مشاركتها في الملتقى البحري السعودي الدولي الثاني، الذي أقيم على مدار ثلاثة أيام في محافظة جدة، وسط مشاركة عالمية واسعة.
واطلع زوار جناح الهيئة، على آخر المستجدات والتطورات التي يشهدها قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية بالمملكة، وما يزخر به القطاع من قدرات محلية تُسهم في تلبية احتياجات الأجهزة العسكرية.
كما حظي جناح الهيئة باهتمام واسع من قبل الزوار والمختصين من كبار الشخصيات والمسؤولين وقادة الصناعة والمستثمرين في مجالات صناعة الدفاع والطيران والأمن.
وجاءت مشاركة الهيئة في المنتدى البحري السعودي الثاني، كأحد مهامها في قيادة تمثيل قطاع الصناعات العسكرية دولياً، حيث تتولى الهيئة تنظيم مشاركات المملكة محلياً ودولياً في أهم المعارض والمؤتمرات ذات الشأن بقطاع الصناعات العسكرية والدفاعية، بالتنسيق والتعاون مع شركائها من القطاعين الحكومي والخاص.
كان رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، افتتح أول أمس الثلاثاء، أعمال الملتقى البحري السعودي الدولي في نسخته الثانية.
وأوضحت وزارة الدفاع –عبر حسابها بموقع التواصل تويتر- أنه عقب افتتاح الملتقى البحري دشن رئيس هيئة الأركان العامة، المعرض المصاحب الذي يضم شركات محلية وإقليمية ودولية، كما تجول في أقسام المعرض واستمع إلى شرح مفصل عن المعدات والتقنيات والأنظمة في مجال الأمن البحري.