راعية الشاص لمياء السحيباني تروي لـ«عاجل» قصة عشقها للمكشات والتطعيس ومطاردة السحب

المكشات والتطعيس
المكشات والتطعيس

من المعتاد أن تصادف شابًا أو مجموعة من الشباب يعشقون المكشات وهواية التطعيس ومطاردة السحب والأمطار، لكن الغرابة تأتي حين تجد فتاة تقتحم هذا العالم بثقة، وأن تزاحمهم في هواياتهم معلنة أنها ليست حكراً على جنس بعينه، وأن الفتاة يمكن أن تكون شغوفة للكشتات وتلك الهوايات.

هذا ما فعلته الشابة لمياء السحيباني، عاشقة هذه الهوايات والتي كانت على الدوام حكرًا للرجال، ومحصورة عليهم؛ حيث لقبت نفسها بمواقع التواصل الاجتماعي السناب شات والتيك توك، لمياء «راعية الشاص»، وخلقت لنفسها خطًا مميزًا مختلفًا، جعل من تفردها علامة فارقة ولافتة بمنطقة القصيم.

اقرأ أيضاً
فيديو يرصد لحظات مروّعة لانقلاب مركبة من مرتفع رملي أثناء «التطعيس»
المكشات والتطعيس

شغف وحب المكشات

وتقول السحيباني لـ«عاجل»: يعجز اللسان عن وصف الرحلة سواء من الناحية النفسية أو السعادة في التنزه، فالكشتة في البراري واختيار المواقع الجميلة لها أثر ‏كبير على الشخص ‏وتغير مزاجه وانشراح صدره، لكن من ‏أهم الأمور هو أنه يجب علينا نحن الكشاتة المحافظة على النظافة بعد الانتهاء من التنزه.

وبينت أنها تعشق البر وتحب صحبة هواة البراري، ‏فهده هوايتها منذ الصغر، وما زلت أحمد الله أن لي زميلات يهون الرحلات والكشتات.

هواية التطعيس

وقالت السحيباني: تعلمت القيادة والتطعيس من والدي منذ أكثر من 9 سنوات؛ حيث فترة الشتاء عند اعتدال الأجواء يذهب بنا إلى البر ذات الرمال الكثيفة، ويبدأ يمارس هوايته، وكنت أراه وأرى بعض المقاطع من تصويره، فأعجبت جدًا بالطريقة، فبدأ يعلمني حتى أتقنتها فأصبحت هناك منافسة بيني وبينه ولله الحمد لم تحصل أي إصابات لنا؛ لأننا نقوم بهذه الهواية باحتراف مع الحرص والانتباه، وفترة الشتاء فترة جميلة مع هذه الهواية.

نصائح للتطعيس

وقدمت السحيباني نصائح للراغبين بالتطعيس، حتى لا تسبب تلفًا بالسيارات، بينها: اختيار الوقت المناسب، فكلما كان الجو حارًا قلت قدرة السيارة على السير فوق الرمال الناعمة لذلك الأجواء الباردة هي الأفضل.

وأكدت ضرورة خفض الضغط في الإطارات حتى درجة 15، مناشدة هواة التطعيس تجنب القيادة على الكثبان الرملية المطبات التي تكون مرتفعة وقصيرة؛ بحيث يكون طول ارتفاعها أكثر من طول امتدادها ولا بد من السير بوضع مائل بعض الشيء عند صعود الطعس، حتى يتم تجنب احتكاك مقدمة السيارة بالأرضية، وكذلك عند نزولك منه.

وعند ارتفاع درجة حرارة المحرك لا بد من إيقاف السيارة فورًا، كما أنه لا يغامر الشخص بالذهاب بسيارة ذات دفع خلفي أو أمامي؛ لأنه إذا غرزت بالرمال فلن تخرج إلا بصعوبة جدًا.

مطاردة السحب والأمطار

وأوضحت السحيباني، أن هواية مطاردة الأمطار تُعد جزءًا من حياتها اليومية، بل ويمكن القول من أولوياتها اليومية.

وأضافت: أعتمد في تتبع الأمطار على آليات العمل لمحطات الرصد وبرامج الطقس في أجهزة الجوال والنماذج من رادارات متقدمة.

واختتمت حديثها لكل هاوٍ لمطاردة الأمطار: وثق واستمتع ولا تغامر، وانقل صورة جميلة دون تخويف أو ترهيب، وانقل صورة مباشرة تسعد بها الآخرين، وتذكر أن أجمل اللحظات وأسعدها هي لحظات نزول رحمة السماء (المطر).

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa