شيعت جموع غفيرة، مساء اليوم الأحد، جنازة "ضحية الأسيد الحارق"، في مقبرة شهداء الحرم بمكة المكرمة.
وأدت الجموع صلاة الجنازة على الضحية بعد صلاة العصر بالمسجد الحرام، ووري جثمانها الثرى بمقبرة شهداء الحرم بالشرائع، وسط دعوات لها بالرحمة والمغفرة.
وكانت الضحية، قد توفيت على يد زوجها بعد سكبه ماء الأسيد الحارق على جسدها في أحد الأحياء شرق جدة، كما أُصيبت طفلتها بحروق بالغة، وتتلقى العلاج في العناية المركزة.
في سياق متصل، قالت جميلة الزهراني، شقيقة الضحية رحاب، إن العائلة شاهدت في مركز الشرطة، الزوج الجاني، مؤكدة أنها لم تتمالك نفسها وشعورها عندما رأت قـاتل شقيقتها أمامها في مركز الشرطة، حيث نعتته بـ"المجرم".