أكد المحامي والخبير القانوني، خالد أبوراشد، أن كل من يستخدم وسائل التواصل للتشهير بالآخرين، سواء بالنشر أو المشاركة يعد مرتكبًا لجريمة معلوماتية، ويقع تحت طائلة القانون.
وأضاف أبو راشد خلال مداخلة مع برنامج «120» على قناة «الإخبارية» أن كل من قام بتصوير الآخرين، والمساس بحياتهم الخاصة ونشر الصور عبر وسائل التواصل، يعد مرتكبًا لجريمة، سواء كان الناشر الأصلي أو مشاركًا للمواد عبر حسابه.
وأوضح أن سبب إدانة من قام بإعادة النشر والتغريد، يعود إلى مساهمته في نشر هذه المقاطع الخاصة.
وعن التشهير في المجموعات والجروبات على وسائل التواصل، أكد أبو راشد أن المسئولية تقع على من قام بالنشر داخل المجموعة أو الجروب، فيما يخضع المشرف للتحقيق لمعرفة مدى علمه بذلك من عدمه.