أوضح الأكاديمي والمحلل السياسي الدكتور خالد باطرفي، أن المملكة انتهجت سياسة الوضوح والشفافية في قضية جمال خاشقجي، وهناك من أراد المتاجرة بها.
وقال باطرفي في مداخلة هاتفية مع قناة «الإخبارية»، إن المملكة أرسلت منذ بداية القضية رسالة واضحة بحرصها على الشفافية في هذه القضية، لكن هناك من لا يريد لهذا الملف أن ينتهي؛ لأنها قضية متاجرة وابتزاز ليس فقط من تركيا وقطر وجماعة الإخوان الإرهابية، لكن أيضًا من قبل أوروبا والصحافة المعادية للإسلام والمسلمين، فكلهم اصطفوا صفًا واحدًا مع تركيا بمهاجمة المملكة.
وأشار الأكاديمي والمحلل السياسي إلى وجود أجندات لدى البعض بخصوص هذه القضية، موضحًا أن هذا الحكم سيقنع المجتمع الدولي غير المنحاز؛ لأن المملكة كانت على حق منذ البداية.
يذكر أن النيابة العامة أعلنت، اليوم، أن المحكمة الجزائية في الرياض أصدرت أحكامًا بحق 11 مدعيًّا عليهم في قضية مقتل المواطن جمال خاشقجي؛ حيث قضت بقتل 5 من المدعى عليهم قصاصًا.
وأشارت النيابة إلى أنها استكملت تحقيقاتها وإجراءاتها في القضية التي شملت (31) شخصًا. موضحة أنه تم إيقاف 21 شخصًا منهم، واستجواب 10 أشخاص منهم دون توقيف لعدم وجود ما يستوجب إيقافهم.
وأوضحت النيابة العامة، أنه جرى سجن ثلاثة من المدعى عليهم لتسترهم على هذه الجريمة ومخالفة الأنظمة، بأحكام سجن متفاوتة تبلغ في مجملها (24) عامًا.