أكد الكاتب السياسي عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلوم السياسية، سليمان العقيلي، اليوم الإثنين، أن تركيا حرصت على التوظيف السياسي لقضية جمال خاشقجي ولم تهدف لتحقيق العدالة.
وقال العقيلي في مداخلة هاتفية مع قناة «الإخبارية»، إن التوظيف السياسي لهذه القضية كان يهدف لتحقيق أغراض القيادة التركية في التحريض ضد المملكة، وفى استنهاض الضغوطات الدولية لتدويل هذه القضية وإبقائها سيفًا مصلتا على سمعة المؤسسة القضائية السعودية وسمعة المملكة بشكل عام.
وتابع العقيلي قائلًا: على كل حال، نحن تعودنا من تركيا عدم حرصها على العدالة؛ لأنها لم تلاحق حتى الآن المجرمين الذين قتلوا عددًا من المعارضين الإيرانيين على أراضيها، كما أنها حتى الآن ما زالت تحقق في قضية مقتل السفير الروسي.
وأكد العقيلي أن القضاء السعودي أنجز قضية خاشقجي خلال عام واحد، مشيرًا إلى أن القضية ما زالت تسير في مجراها القضائي حتى المحكمة العليا.
وأعلنت النيابة العامة اليوم، أن المحكمة الجزائية في الرياض أصدرت أحكامًا بحق 11 مدعى عليهم في قضية مقتل المواطن جمال خاشقجي؛ حيث قضت بقتل 5 من المدعى عليهم قصاصًا.
وأضافت أنها استكملت تحقيقاتها وإجراءاتها في قضية مقتل المواطن جمال خاشقجي، التي شملت (31) شخصًا. موضحة أنه تم إيقاف 21 شخصاً منهم، واستجواب 10 أشخاص منهم دون توقيف لعدم وجود ما يستوجب إيقافهم.
وأشارت إلى أنه جرى سجن ثلاثة من المدعى عليهم لتسترهم على هذه الجريمة ومخالفة الأنظمة، بأحكام سجن متفاوتة تبلغ في مجملها (24) عامًا.