صحراء ذهبية وسط المملكة.. مشاهد ساحرة تأسر العقول

صحراء ذهبية وسط المملكة.. مشاهد ساحرة تأسر العقول

اختار المصور الضوئي السعودي ماجد العتيق، صحراء الزلفي وسط السعودية، والتي تمتلك مقومات فريدة نظير وقوعها بين نفود الثويرات وجبل الطوى، ومسارات عبور قوافل الإبل على هذه الصحراء، موضوعاً لمخرجات تصويره، لينقل بعدسات كاميرته أجمل الصور لمعالم المملكة.

العتيق علل عشقه لهذا النوع من التصوير، نظير حب الإنسان في الجزيرة العربية للإبل وارتباطه بها منذ القدم.

وقال "استطعتُ توثيق جماليات الصحاري وجمالها في عدد من المناطق منها، جبال الظهر "علقان" بمنطقة تبوك، والعديد من القرى التابعة لمدينة الزلفي، ووسط النفود "نفود الثويرات" إضافة إلى شلال الداهنة بين المجمعة وشقراء بمنطقة الرياض"، وفقًا لـ"العربية".

وتابع العتيق أن سر حبه لتصوير الصحراء يعود إلى نشأته في مدينة الزلفي ذات طابع صحراوي، وهي مدينة تحتوي على كثير من الرمال الذهبية التي تحيط بها، وكذلك بسبب حب والده الخروج إلى البر "الكشتات" واصطحابه له.

ولفت إلى أن "منطقة نفود الثويرات من المناطق المميزة بصحرائها، مضيفا "أنا متتبع للوحات التي ترسمها رمال الصحاري على أرض السعودية، وأعشق توثيقها ونشرها على حساباتي التواصلية، فهي ليست رمالًا فقط، وإنما لوحات ربانية تستحق التأمل في عظمة الخالق عز وجل".

وتعدّ الزلفي إحدى أكثر المدن السعودية إحاطة بالرمال، بعد أن أُخليت الخرخير من سكانها في الربع الخالي، إلا أن الزلفي الواقعة في هضبة نجد، والرابضة على أطراف طويق الشهير، لا تزال تحفظ بعض عقلها التاريخية الشهيرة.

اقرأ أيضا:

دراسة تحذر من إمكانية تسبب لقاح موديرنا في التهاب عضلة القلب

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa