نبهت أخصائية الأمن السيبراني منال الشهري، إلى ضرورة وجود قيود على استخدام الأطفال لليوتيوب، ومنع نشر صورهم عبر الانترنت، مشيرة إلى أن استهداف الأطفال سيبرانيا يكون من خلال الألعاب الإلكترونية.
وأردفت خلال لقائها ببرنامج «يا هلا»، المذاع على قناة روتانا خليجية، أن «الأسرة عليها معرفة الأطراف الذي يتحدث معها طفلها ومحتوى الحوار الدائر»، مشيرة إلى تحفظها على امتلاك الأطفال حسابات عبر منصة (إكس)، وكذلك الفلاتر التي يلجأ إليها البعص لحماية الأطفال؛ لأنها لا توفر هم الحماية بشكل كامل.
وتابعت، أن «الطفل حال ممارسته الألعاب الإلكتروني يتعرض لمخاطر الغز الفكري وتغير سلوكه وتسرب معلوماته، وقد يصله بريد إلكتروني مزيف لعرض لعبة ومن ثمَّ تتسرب بياناته وبيانات والديه؛ فيتسبب الطفل من دون وعي لمخاطر لنفسه ولعائلته».
كذلك حذرت الأخصائية من تصوير الأطفال ووضعه صورهم عبر الانترت لأن ذلك ينشئ "بصمة رقمية" للطفل بيتم استغلالها في مقاطع حساسة وسرقة تلك الصور وفبركتها، لافتة إلى أن أحد الغرباء وصل إلى طفل عبر الألعاب الإلكترونية وطلب منه رصيدا بشرط ألا يعرف أهل الطفل ذلك الاتفاق؛ حيث تم استهداف الأسرة بكاملها بعد ذلك وابتزازهم.
