وقّع البنك السعودي الفرنسي مع المديرية العامة للسجون، اتفاقية شراكة ينضم بمقتضاها برنامج المكافآت "جنى" إلى مبادرة "فرجت" التي أطلقتها وزارة الداخلية لسداد ديون السجناء المحكومين في قضايا مالية.
وتُمَكّن هذه المشاركة عملاء البنك السعودي الفرنسي أعضاء برنامج المكافآت "جنى" من التبرع بنقاطهم للسجناء المحتجزين بسبب قضايا مالية لسداد ديونهم والمساعدة في إطلاق سراحهم.
وقّع الاتفاقية الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك السعودي الفرنسي ريان بن محمد فايز واللواء مهندس دكتور يحيى بن دماس الغامدي مدير الإدارة العامّة للاتصالات وتقنية المعلومات نيابة عن مدير عامّ السجون في مقر الإدارة العامة للبنك في الرياض.
وبهذه المناسبة، أعرب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك السعودي الفرنسي عن اعتزاز البنك بهذه الشراكة التي من شأنها مساعدة السجناء المحتجزين بسبب قضايا مالية بسداد ديونهم والمساهمة في إطلاق سراحهم، وذلك بتمكين عملاء البنك بالتبرع بنقاطهم لصالح مستفيدي خدمة "فرجت" من خلال برنامج المكافآت "جنى" من البنك السعودي الفرنسي.
وأشار إلى أن برنامج "جنى" يضم حاليًا عدد من الشراكات مع الجمعيات الخيرية التي تمكّن عملاء البنك أعضاء "جنى" التبرع بنقاطهم لصالح مستفيدي الجمعيات بكل سهولة.
ومن جانبه، قدّم مدير عامّ السجون اللواء محمد بن علي الأسمري الشكر إلى البنك السعودي الفرنسي على مشاركته في مبادرة "فرجت" التي أطلقتها وزارة الداخلية لإتاحة الفرصة لأهل الخير من المواطنين والمقيمين للمشاركة في سداد ديون السجناء المحكومين في قضايا مالية، وفك كربهم والمساعدة في إطلاق سراحهم.
وأكد اللواء محمد بن علي الأسمري، أن هذه المبادرة تأتي تجسيدًا لروح التعاون التي تسود بين أبناء الوطن والمقيمين على أرضه.