قالت الأميرة هيفاء آل مقرن، رئيسة لجنة البرامج والعلاقات الخارجية المنبثقة من المجلس التنفيذي لليونسكو، إن المملكة تعمل على تبادل المعلومات ومساعدة الدول الأقل تقدمًا في مواجهة الجوائح.
وأضافت الأميرة هيفاء، بمداخلة لـ«العربية»، أن ذلك يأتي عبر مشروع «مواجهة الجوائح» الذي يرتبط بالتوصيات التي تم اعتمادها أثناء المؤتمر العام في منظمة اليونسكو، وهي ليست توصيات إجبارية.
وأشارت إلى أن تلك التوصيات تعنى بمختلف أبعاد العلوم؛ بحيث يكون لدينا دعم للتطور والبحث العلمي على مستوى دولي، ودور المملكة في ذلك هو تحويل التوصيات إلى واقع ملموس؛ وبذلك قدمت المملكة مشروع «مواجهة الجوائح» بالشراكة مع دولة الكويت.
وأكدت رئيسة اللجنة، أن ذلك يتضمن خلق منصة لتبادل المعلومات وبناء القدرات للدول الأقل تقدمًا في مواجهة أي جائحة؛ بحيث يكون لديها استعداد حال حدوث جوائح قادمة، ويمكن للدول التي تقدمت في ذلك المجال أن تدعمها.