شهد ركن الفلك والفضاء بمهرجان شتاء درب ربيدة الذي تنظِّمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية بقرية بـ"لينة التاريخي" التابعة لمحافظة رفحاء، رواجاً كبيراً وإقبالاً من زواره.
قدَّم ركن الفلك والفضاء، عدة جوانب تثقيفية فلكية، ونماذج للمجموعات النجمية، وضم تلسكوبات فلكية للزوار؛ لتمكينهم من مشاهدة تفاصيل الكواكب مثل زحل ،كوكب المشتري ،كوكب الزهرة، والقمر والنجوم.
وفي هذه المناسبة، قال عضو جمعية آفاق لعلوم الفلك، ومقدم برنامج النجوم والكواكب بالمهرجان برجس الفليح، إن ركن الفلك يقدِّم لزواره المعلومات العلمية والتثقيفية، وتجربة لمراقبة حال السماء عن طريق التلسكوبات، والتعرُّف على أبرز النجوم والأبراج وأسمائها قديماً وحديثاً والأجهزة المستخدمة لمراقبة أحوال الفلك، والأثر في إشعال حِسّ التأمل وإثارة العقل.
وأضاف: يتم تقديم معلومات متعددة مثل: معرفة بداية الشهر وآخره، واصطفاف الكواكب: كوكب المشتري والزهرة والقمر، كما حدث أول أمس وأمس، اقتران الثريا مع القمر، بالإضافة إلى الإضاءات على الأشياء المهمة مثل: معرفة الأوقات، والاقترنات، وبُعد الكواكب، ومعرفة الاتجاهات عن طريق الكوكبات النجمية، ومنها؛ نجم الجدي.
وأشار إلى أن البرنامج يندرج تحت الأنشطة الموجهة في سبيل نشر الثقافة الفلكية العامة للحث على النظر للسماء والتأمل في هذا الكون وعلومه.
يُذكر أن مهرجان شتاء درب زبيدة يواصل فعالياته وسط حضور لافت، ومجموعة متنوعة من البرامج والفعاليات والأنشطة المتنوعة والهادفة، وسط تزايد أعداد مرتادي السوق من المنطقة وخارجها، ومن دول مجلس التعاون الخليجي، إذْ يستمر حتى 15 من شهر مارس المقبل.