قال استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان، د. أحمد الشهري، إن المواد المخدرة "المُخلّقة" التي تُشترى عن طريق الإنترنت لا تكتشفها التحاليل، وتأثيرها أسوأ وخطرها يساوي أضعاف المخدرات التقليدية.
وأضاف "الشهري"، في تصريحات لـ"الإخبارية"، أن التحاليل الروتينية للكشف على المخدرات تركز على 6 أنواع المعروفة على مستوى العالم ولا تشملها المخدرات المخلقة، مشيرًا إلى أن اكتشاف الأخيرة يستدعي وجود تحاليل محددة.
وأوضح استشاري الطب النفسي أن الانفتاح على العالم وسهولة التواصل عبر الإنترنت أسهم في نشر المواد المخدرة المصنعة، لتبدأ في الانتشار بين صغار السن تحديدًا، لافتًا إلى أن تلك المواد عندما تسوق عبر الإنترنت لا تسوق على أنها مواد مخدرة ولكن تدخل بشكل طبيعي كسوائل أو حبوب باعتبارها غير مسجلة على أنها مخدرات وتطلق عليها مسميات أخرى.
اقرأ أيضًا: