أكد عضو مجلس الشورى، الدكتور غازي بن زقر، أن «الدبلوماسية السعودية وصلت إلى مكانة رفيعة في علاقاتها الخارجية وفي المحافل الدولية».
وأضاف «د.غازي»، في مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن «ذلك هو امتداد طبيعي لأسس وضعها الملك عبدالعزيز عندما أسس الدولة السعودية الحديثة».
وأوضح «بن زقر» أن «الرؤية الحديثة 2030 جاءت بمنطلقات نقلت المملكة نقلة جبارة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية من خلال عدة محاور».
وأشار إلى أن «المحور الأول والأهم يشمل النظرة الاستباقية حيث تنتقل المملكة بالتدريج من التعامل مع الملفات الدولية بحسب ما تفرضها الظروف إلى رؤية استباقية تصبح من خلالها دولة ملهمة وسط بيئة ملهمة».
وأضاف، عضو مجلس الشورى، أن« هذه البيئة الملهمة تتضمن نطاق تنمية للمملكة ودول الجوار، ويتم رسم العلاقات على ذلك الأساس، حيث تدعو المملكة دول الجوار لرسم الصورة المستقبلية».
وتابع: المحور الثاني في السياسة الخارجية للمملكة وفقا للرؤية يشمل فكرة الحوكمة الاستراتيجية، حيث تنتقل المملكة تدريجيا من علاقات المصالح المشتركة إلى إطارات إستراتجية توقع مع الدول، ثم توجد آليات للحوار المستتمر للتنسيق والتشاور.
