بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف، خلال سلسلة اجتماعات ثنائية عقدها مع كبرى الشركات الكندية، فرص نقل المعرفة والابتكار في قطاعات واعدة تركز على تطويرها الإستراتيجية الوطنية للصناعة ومنها الأغذية والسيارات، وجذب الاستثمارات النوعية لقطاع التعدين السعودي.
وناقشت اجتماعات الوزير مع شركات التعدين الكندية، الفرص الاستثمارية في مجال استكشاف واستغلال ومعالجة المعادن في المملكة التي تمتلك ثروة معدنية تقدّر قيمتها بنحو 2.5 تريليونات دولار، وتوطين أحدث تقنيات التعدين المسؤول والمستدام، كما استعرضت الاجتماعات مستهدفات الإستراتيجية الشاملة للتعدين، والبرنامج الوطني للمعادن.
وسلّط الخريّف الضوء على أبرز مقومات المناخ الاستثماري في المملكة، الذي يعد مصدر جذب للشركات التعدينية، خاصة مع توفّر بيئة تشريعية مستقرّة تطبّق فيها أعلى معايير الشفافية والحوكمة، مستندة على قوة نظام الاستثمار التعديني ولائحته التنفيذية، إلى جانب حزمة من الممكنات والحوافز تقدّمها المملكة للمستثمرين، تسهّل عليهم ممارسة الأعمال في قطاع التعدين.
وتضمنت شركات التعدين التي اجتمع بمسؤوليها الوزير، شركة "Allied Gold Corporation" البارزة في عمليات استكشاف المعادن، وشركة "Hatch Ltd" المتخصصة في الاستشارات الفنية والخدمات التعدينية، إضافة إلى شركة "Agnico Eagle Mines"، الرائدة عالميًا في مجال التعدين وثالث أكبر منتج للذهب على مستوى العالم، وشركة "Kinross Gold" التعدينية، واجتماع مع إدارة الثروات في بنك مونتريال "BMO"، لمناقشة فرص جذب الشركات الكندية للاستثمار في قطاع التعدين السعودي.