بثت قناة الإخبارية تقريرا عن احتفال الطلاب السعوديين والبعثات الدبلوماسية السعودية في واشنطن، مشيرا إلى أن عيد الفطر جاء إليهم محملًا بأبعاد فلسفية مختلفة تركز في مقامها الأول على إبراز الجوانب الثقافية لهم كسفراء لوطنهم، ومن ثم سد الاحتياج الاجتماعي ومحاوله التواصل مع بعضهم.
وأشارت إلى أن الإنسان بطبيعته اجتماعيا يتعايش مع جغرافية المكان وتحديات الزمان حتى وإن هزه الشوق وأضله الغياب.
وذكرت القناة أن العيد في قاموسهم يؤكد أن الفرحة لا تحتاج إلى ظروف مثالية، فرغم البعد عن الوطن والعائلة إلا أنهم يتمكنون من صناعه لحظات فرحهم الخاصة مستلهمين من روح العيد القدره على التأقلم بينهم.
كما يُظهر العيد لهم أن السعادة يمكنها أن تنبع من الداخل وأن الانسجام مع الذات والعالم يمكن تحقيقه بغض النظر عن المكان، كما يعيد أهمية الوحدة والتواصل التي تتجاوز حاجز المسافة.
وتخلق أجواء العيد للطلاب جانبا من السلام الداخلي، ويساعد الترابط بينهم على رسم ملامح الفرح بعيدًا عن أي تحديات تفرضها الحياة.