وزير التعليم ينعي الطالب الحارثي بكلمات مؤثرة ويثمن عفو والده

قدم العزاء لذويه
وزير التعليم ينعي الطالب الحارثي بكلمات مؤثرة ويثمن عفو والده
تم النشر في

قدم وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، واجب العزاء لذوي الطالب معتز الحارثي الذي قضي بمدرسته بشر بن الوليد، غرب الرياض، خنقًا. 

وقال وزير التعليم لذوي الطالب: «إن لعمل المعروف والإحسان أجرًا عظيمًا عند الله، وأنتم تثبتون للناس كلهم ذلك، فالقضاء لم يكن يفارق معتز ولا غيره، وإن شاء الله تعوض خيرًا في الدنيا والآخرة وجزاكم الله خيرًا وعظم الله أجركم والله يعوضكم خيرًا». 

وكان المواطن خويتم بن سعد الحارثي، والد الطالب «معتز»، قال: «إنه عفا لوجه الله عن الطالب الذي تسبب في موت ابنه»، مشترطًا أن يعود المتهم إلى منزله، وألا تقع أي مسؤولية على قادة المدرسة سواء بالإهمال أو غفيره.

وتابع: «معتز لن يرجع حتى إذا عوقب أحد، وبدأت في تلقي العزاء إثر وفاة ابني»، لافتًا إلى أنّه تم تشييع الجثمان، أمس الأول الثلاثاء، بعد أداء الصلاة عليه في مسجد الراجحي بالرياض. 
وأفاد الطالب «س. ع»، بحسب معلومات حصلت عليها «عاجل»، بأنه ضرب زميله على رقبته، ثم خنقه خلال مشاجرة بينهما، حسب نص الإفادة المدونة بخط يده، وتضمن محضر إثبات الواقعة وفاة طالب بمدرسة بشر بن الوليد غرب الرياض مخنوقًا، بما في ذلك نصّ إفادة الطرف الثاني في «مشاجرة الموت»، التي استنفرت إدارة تعليم العاصمة والجهات المعنية منذ الإبلاغ عنها صباح الإثنين.

وأفاد الطالب «س. ع» بأنه ضرب زميله على رقبته، ثم خنقه خلال مشاجرة بينهما، وحسب نص الإفادة المدونة بخط يده، قال الطالب: «ضربت معتز في رقبته، ثم ضربني.. لحقته، طاح على الرصيف خنقته، وقال فكني، وفكيته وصار ينتفض ويتدرب على الأرض».

ولم يذكر الطالب تفاصيل أخرى، غير أنَّ زميلًا له ذكر في شهادته أن معتز «انكتم» بعد أن «تلقى ضربة على رقبته من زميله»، فيما قال آخر: «إن معتز داخ وطاح على رأسه في الرصيف وتقيَّأ، ثم قام يتقلب وانتفض».

وتضمن محضر إثبات الواقعة المحرر بواسطة إدارة المدرسة إشارة إلى محاولات جرت لإسعاف الطالب قبل استدعاء الهلال الأحمر، مع إفادة اثنين من المعلمين شاهدا الطالب، وهو مُلْقَى على الأرض وشاركا في محاولة إسعافه، دون أن يقدِّما تفاصيل عن الواقعة ذاتها.

وأشار المعلمان إلى فشل محاولات عدة لإسعاف «معتز» تمّت داخل غرفة الإرشاد بعد مشاهدته مُلْقى على الأرض إلا أنَّ القدر كان أسرع. 

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa