قال وزير البيئة والمياه والزراعة، عبدالرحمن الفضلي، إن المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير، يهدف إلى تحقيق مبادرة السعودية الخضراء بزارعة 10 مليارات شجرة.
وأضاف "الفضلي": "نعول كثيرا على التقنيات العلمية، ونعول كثيرا على الاستفادة من التجارب العالمية، ونؤسس للشراكة المحلية والعالمية مع كل أصحاب العلاقة الراغبين في تحقيق هذه الشراكة".
وافتتح وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، اليوم الأحد، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، المعرضَ والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير، الذي ينظمه المركز بالتنسيق والتعاون مع وزارة "البيئة".
ويمثل المعرض والمنتدى ملتقى علميًّا، يعكس جهود المملكة الكبيرة في دعم الغطاء النباتي وحماية البيئة محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا.
ويشارك في المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير، عدد كبير من الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والجمعيات البيئية، والجهات والمنظمات الدولية، إضافة إلى نخبة من الخبـراء والمهتميـن بالمجـال البيئـي وقضايـا المنـاخ، ويتضمن أيضًا 20 جلسة حوارية وورشة علمية سيقدم خلالها نحو 50 ورقة علمية، وأكثر من 80 عارضًا لمنتجاتهم ومشروعاتهم وابتكاراتهم، التي تعد أحـدث مستجدات التقنيـة فـي مجـال مكافحـة التصحـر والتخفيـف مـن آثـاره وتنميـة الغطـاء النباتـي وحمايتـه، وأفضل التجـارب والأبحـاث والدراسات العلمية عالميًّا.
ويهدف المعرض والمنتدى إلى الإسهام في تحقيق عدد من الأهداف، منها التعرف على نماذج النجاح المطبقة عالميًّا، والجمع بين كبار المستثمرين وقادة الشركات وصناع القرار ومقدمي الحلول التقنية وقادة الصناعة الخضراء المهتمين بالمناخ والقضايا البيئية، وتطوير أدوات الاستدامة، وتوفير منصة لتشجيع الجهات الحكومية والمنظمات شبه الحكومية والشركات والمنظمات غير الربحية، التي تستهدف أصحاب المصلحة لمكافحة التصحر وزيادة الغطاء النباتي.