التقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بمقر الوزارة بمدينة الرياض اليوم الأثنين الرابع عشر من شهر ذي القعدة لعام 1443هـ، توماس نيكلاسون المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي إلى أفغانستان، والوفد المرافق له الذي يزور المملكة حالياً.
وخلال اللقاء، رحب وزير الشؤون الإسلامية بالمبعوث والوفد المرافق له متمنيا له طيب الإقامة ببلده الثاني المملكة، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبالمتابعة الحثيثة من سمو سيدي ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ــ حفظهم الله ــ تحمل لواء نشر مبادئ الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف واحترام جميع البشر.
وأوضح أن الجهود التي تبذلها القيادة السعودية في خدمة الإسلام والعناية بالتعليم ومخرجاته وذلك من خلال مراجعة المناهج التعليمية من قبل لجان مختصة يعملون على تنقيحها من أفكار المذاهب المتطرفة، كما دأبوا على تمكين المرأة السعودية من العمل الحر، وتقلد المناصب القيادية والمؤثرة.
وبين ــ خلال اللقاء ــ أن وزارة الشؤون الإسلامية تعمل وفق توجيهات من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ لخدمة الإسلام والمسلمين حول العالم، وتصحيح المسار الدعوي وتجديد فهم الخطاب الديني، ونشر الإسلام الوسطي المعتدل، وتحسين الصورة المشوهة والمغلوطة عن الإسلام، انطلاقًا من ريادتها للعالم الإسلامي.
وشدد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، على أهمية التصدي للجماعات التي تحاول تسييس الإسلام لأهداف سياسية لا تخدم الإسلام وأهله.
من جانبه، ثمن باتريك سيمونيه سفير الاتحاد الأوروبي، جهود المملكة العربية السعودية وقيادتها للعالم الإسلامي في نشر الوسطية والاعتدال، ونبذ الغلو والتطرف، وتعزيز الجهود في هذا المجال.