نوه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بالمؤتمر الدولي الـ32 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية المنعقد في القاهرة برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وعدّ هذه الدورة بالمتميزة خاصة في مثل هذه الظروف الاستثنائية.
وأوضح، في تصريحات له أن المملكة تطبق ما ورد في هذا المؤتمر من المحافظة على الوطن والانتماء والالتفاف حول القيادة وعدم الانجراف وراء الجماعات الإرهابية والمتطرفة الذين يريدون تدمير الأوطان فكريًّا، كما تطبق القرآن الكريم، والسنة النبوية، وستبقى متميزة في أمنها واستقرارها والتفافها حول قيادتها، ونشر المودة والمحبة والتسامح بين شعبها، وتصديره إلى الدول الأخرى، مشيرًا إلى أن راية المملكة العربية السعودية "لا إله إلا الله محمد رسول الله" تهدف إلى نشر الوسطية ونبذ العنف في جميع بقاع الدنيا.
وأشار إلى أن التمسك بكتاب الله، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم هي الأساس والمنقذ من انجراف المسلم تحت ادعاءات وأغراض الإرهابيين والمتطرفين وأصحاب العقول الذين يريدون استخدام الإسلام لنشر أهدافهم السياسية والإرهابية. كما أشار إلى أن هذه الدورة هي امتداد للدورة السابقة التي تسعى إلى توحيد الصف والانتماء ومحاولة مواجهة الأفكار الإرهابية والمتطرفة وتبيين موقف الإسلام الحقيقي من خلال القناعة.