أكد مدير عام إدارة البحث والابتكار بالمركز الوطني للأرصاد، ياسر الخلاف، أن استمطار السحب الصناعي يساهم في تعديل الطقس بهدف تغيير كمية الأمطار المتساقطة، مشيرًا إلى أن مبادرة الاستمطار الصناعي لها أثر كبير على المملكة العربية السعودية.
وقال ياسر الخلاف، في مقطع فيديو نشره الحساب الرسمي للمركز الوطني للأرصاد: «يساعد الاستمطار الصناعي في تعديل الطقس بهدف تغيير كمية الأمطار المتساقطة من السحب أو نوعيتها، وذلك عن طريق نشر بعض المواد في الهواء تعمل على تكاثف السحب أو اعتبارها نواة جليدية لتكوين بلورة ثلجية في الغلاف الجوي مما يغير العمليات الفيزيائية الدقيقة داخل السحب نفسها».
وأضاف: «يهدف البرنامج الإقليمي للاستمطار الصناعي، إلى تعزيز الدراسات العلمية المتعلقة بفيزيائية السحب والاستفادة من التقنيات الحديثة لزيادة هطول الأمطار»، مشيرًا إلى أثر تلك المبادرة على المملكة العربية السعودية حيث جاءت كالآتي:
- زيادة هطول الأمطار.
- تحقيق الاستدامة البيئية.
- بناء القدرات البشرية.
- تخفيف آثار العواصف الترابية.
- زيادة رقعة المساحات الخضراء.
- البحث عن مصادر مائية جديدة لتخفيف الجفاف.
- تحسين الصحة العامة.
- تخفيف المخاطر الناجمة عن التغير المناخي.
- تهيئة الموارد الطبيعية والبيئية للتكيف مع التغير المناخي وتقليل تدهورها.
- تعزيز الأداء البيئي للممكلة.
وأكد الخلاف أن مبادرة الاستمطار الصناعي تساهم في تحقيق أهداف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر من خلال زيادة هطول الأمطار من 10 إلى 20% من النسبة الأصلية.
وكان وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للأرصاد المهندس عبدالرحمن بن عبد المحسن الفضلي، قد أعلن بدء تدشين العمليات التشغيلية لبرنامج استمطار السحب في منطقة الرياض.
وقال الحساب الرسمي للمركز الوطني للأرصاد عبر موقع «تويتر»: «وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للأرصاد المهندس عبدالرحمن بن عبد المحسن الفضلي يعلن بدء تدشين العمليات التشغيلية لبرنامج استمطار السحب على أجواء منطقة الرياض،ضمن المرحلة الأولى للبرنامج».