قال مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، إن قرار مجلس حقوق الإنسان بإنهاء تفويض محققيه في اليمن يمثل انتصارًا للدبلوماسية السعودية، مؤكدًا أن الطريقة التي تعامل بها المحققون الأمميون كانت بعيدة عن الموضوعية وشابها الكثير من التسييس، فضلًا عن اعتمادهم على مصادر غير موثوقة وبعض المنظمات المنتمية للميليشيا الحوثية.
وأضاف "الواصل"، في مداخلة هاتفية على فضائية "الإخبارية"، أن هذا الانتصار جاء بعد تخطيط جيد ووضع خطة لشرح موقف المملكة للدول الأعضاء بشأن قرار اليمن، مشيرًا إلى أنه تم البدء في تنفيذ الخطة قبل بضعة أشهر على مستويات مختلفة، وكان هناك استعانة بالدول الأعضاء بالتحالف.
وتابع: "اتقدم بهذه المناسبة بجزيل الشكر إلى وزير الخارجية وكافة المسؤولين بالوزارة، ورؤساء بعثات المملكة في الدول المعنية، وكذلك زملائي في البعثة الذين لم يألوا جهدًا في القيام بكل ما يلزم لتحقيق هذا النصر للدبلوماسية السعودية".
وأشار مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة إلى أنه عندما شرحت المملكة المخالفات القانونية والإجرائية التي ارتكبها المحققون الأممون للدول الأعضاء، تفهموا ذلك وبالتالي صوتوا ضد التمديد لمجموعة الخبراء.
اقرأ أيضًا: