أكد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ؛ أن الاعتداءات الإرهابية التي تمارسها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، تعد جرائم حرب ممنهجة ومدانة دوليًّا؛ حيث تستهدف أمن المدنيين وحياتهم، وتنسف كل فرص السلام.
وأدان رئيس مجلس الشورى –باسمه وباسم أعضاء المجلس، بأشد العبارات– ما وصفه بالجريمة الإرهابية النكراء التي تواصل ميليشيا الحوثي ارتكابها على مدى سنوات بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة، والتي تمثلت مؤخرًا في استهداف مطار أبها الدولي، وكذلك استهداف الأعيان المدنية والمدنيين باتجاه خميس مشيط.
وقال، في تصريح صحفي: «إن العالم أجمع مُطالب بالتصدي لتلك الممارسات الإرهابية التي تمارسها ميليشيا الحوثي، والتي أكدت تعنتهم ورفضهم السلام وإرادة المجتمع الدولي والمرجعيات الثلاث للحل في اليمن، في انتهاك صارخ لكل الفرص والمساعي الهادفة إلى عودة اليمن إلى استقراره وأمنه».
وأضاف رئيس مجلس الشورى: «إن الممارسات التي تقوم بها هذه الميليشيا بدعم إيراني وبقدرات عسكرية وصاروخية؛ تمثل خرقًا صريحًا للقرار الأممي (2216)، والقرار (2231)، وتعد مخالفة للقانون الدولي الإنساني، واعتداءً على استقرار دول المنطقة كافةً».
ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم وحازم ضد الأعمال الإجرامية الإرهابية المنفذة من قبل ميليشيا الحوثي، ومن يقف خلفهم ويدعمهم؛ لإلجام تلك الأعمال؛ لما تمثله من تهديد صارخ للأمن والسلم الدوليين.
ونوه الدكتور عبدالله آل الشيخ بمواقف الدول والبرلمانات المُنددة بشدة بالعدوان الحوثي المتواصل والممنهج ضد أراضي المملكة.
وأشاد رئيس مجلس الشورى «بالجهود التي يقوم بها جنودنا البواسل من مختلف القطاعات، في الذود عن أرض المملكة، وحماية مقدراتها وأعيانها المدنية ومدنها، وما يسطره هؤلاء الأبطال البواسل من بطولات في هذا الصدد».
وأكد آل الشيخ أن مجلس الشورى ومؤسسات وأجهزة الدولة وجميع فئات المواطنين؛ يقفون صفًّا واحدًا، وسندًا داعمًا لجميع الإجراءات التي تتخذها الدولة في ظل قيادتها الحكيمة، في إطار حماية هذه البلاد وحفظ أمنها ومقدراتها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.