تعد مقرأة الحرمين مشروعًا عالميًّا ناجحًا بكل المعايير، لتعليم القرآن الكريم من الحرمين الشريفين للمسلمين في شتى أنحاء العالم.
وتختص المقرأة في تعليم القرآن الكريم وإقرائه وفق أعلى معايير الجودة وتطبيق أفضل أساليب تعليم كتاب الله تعالى، على يد ذوي الخبرة من المتخصصين لمختلف شرائح المسلمين وعن بُعد عبر الإنترنت لمن كان في بلده، وتسخير التقنية الحديثة في تيسير تعليمه على مستوى العالم بإتقان وترتيل، وتعليم المستفيدين القراءة الصحيحة، وتطبيق أفضل أساليب تعليم كتاب الله تعالى على يد معلمين ذوي خبرة من المتخصصين لكافة مسلمي العالم.
وأولت وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية ممثلة بالإدارة العامة لشؤون المصاحف، جل اهتمامها في تعليم القرآن الكريم حفظًا وتلاوة.
واهتمت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين ممثلة بالإدارة العامة للمصاحف والكتب بالقرآن الكريم وتعليمه وتصحيح تلاوته بالمسجد الحرام، حيث يتم تعليم الزائر والمعتمر القراءة الصحيحة للقرآن الكريم وتصحيح التلاوة للفاتحة وقصار السور على مدار 24 ساعة.
وبلغ عدد المستفيدين من المقرأة (39451) شخصًا من نحو (230) جنسية، فيما بلغ عدد ساعات الإقراء (22951) ساعة.
وتسعى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى إيصال رسالة الحرمين الشريفين العالمية لجميع المسلمين، فقد تم إنشاء مقرأة الحرمين الشريفين الإلكترونية لتعليم القرآن الكريم عن بعد ليستفيد منها ملايين المسلمين من كل بقاع الأرض.