قال سعد الشريف، استشاري الأمراض الصدرية والربو والحساسية، إن التدفئة بالفحم أو الحطب في الأماكن المغلقة تسبب مضاعفات صحية على الجهاز التنفسي.
وأضاف الشريف خلال مداخلة في برنامج «اليوم» المُذاع على قناة «الإخبارية»، أن هناك بعض الغازات المُضرة لصحة لإنسان مثل أول وثاني أكسيد الكربون، ثاني أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين؛ وتؤدي إلى المضاعفات الصحية.
كما أشار استشاري الأمراض الصدرية، إلى أن غاز أول أكسيد الكربون يمتاز بأنه ليس له رائحة أو طعمًا أو لونًا، مؤكدًا أن التسمم به غالبًا قد يكون بسبب اشعال الحرارة في أماكن مغلقة وحينها يشعر الإنسان بالصداع والدوار وفقدان الوعي ثم الوفاة.
ونصح الشريف الأشخاص الذين يفضلون التدفئة بالحطب أو الفحم، بضرورة شراء جهاز صغير لاستشعار نسبة أول أكسيد الكربون، لتنبيهم عند ارتفاع نسبه مستوياته الطبيعية.
وبحسب الشريف، فإن الفحم يعتبر مهيجًا قويًا للربو والحساسية وينتج عنه كحة وصعوبة في التنفس؛ لافتًا إلى أن الفحم يحتوي على كمية أكبر من ثاني أكسيد الكبريت مقارنة بالحطب.
وفي نهاية حديثه، نصح استشاري الأمراض الصدرية، بضرورة شراء فحم سريع الاشتعال لتجنب الأضرار بدون رائحة والتهوية في الأماكن المفتوحة.
اقرأ أيضًا: