حرصًا على تحقيق جودة حياة كريمة وآمنة للأيتام، يأتي مشروع الاحتضان كأحد مشاريع التحول الوطني، لما فيه من أجر عظيم وبركة في الرزق.
قبل عامين، وبعد 20 عامًا من عدم الإنجاب، لجأ المواطن السعودي عبدالله سراج وزوجته إلى فكرة الاحتضان، ويقول الزوج لـ«الإخبارية»: أحضرت أخت زوجتي طفلًا، وقالت لها احتضنيه، والحمد لله نحن فرحين به.
وهناك شروط لإتمام الاحتضان والرعاية الأبوية، من أبرزها تحقيق السلامة والصحة، وتحقيق شرط الرضاعة الشهرية لدى الأسرة، بالإضافة إلى الحصول على رخصة الاحتضان.
من جهتها، تقول الزوجة رانيا بالخير: كنت مترددة حينها وقلت خلينا نشوف، وفعلًا راح زوجي عبدالله وسأل ودلوه على دار الوداد، وحاول يكمل الإجراءات لكنهم طلبوا التواصل معي باعتباري الأم.
أضافت: تواصلوا معي في الدار، وعرفوني على كل الإجراءات المطلوبة، والحمد لله ربنا يسرها والوضوع مشي بسرعة، ونحن فرحين بالطفل بيننا، والحمد لله.
وختم الزوج، قائلًا: الحمد لله نحن سعداء بأن ربي وهب لنا سراج. يا ولدي سراج أنت ولدي حبيبي، أنا أبكي يا ولدي سراج محبة فيك والله، أحبك حب الله يعلمه.