أمير الرياض: لا مجال لفساد ولا مُفسد.. وسنقوِّم من زلت قدمه

أكَّد أن الشفافية واضحة
أمير الرياض: لا مجال لفساد ولا مُفسد.. وسنقوِّم من زلت قدمه

أكَّد أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، اليوم الإثنين، أنه لا مجال لفساد ولا مُفسد في هذه البلاد.

جاء ذلك، خلال افتتاح أمير الرياض أعمال المنتدى السنوي الثامن بعنوان «التوجهات الاستراتيجية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد»، الذي تنظمه الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة)، تزامنًا مع الاحتفاء باليوم الدولي لمكافحة الفساد، تحت شعار «متحدون على مكافحة الفساد».

وقال أمير الرياض: «نحن في وطن لا يقبل الفساد، الشفافية عندنا واضحة، وشريعتنا الإسلامية تحثنا على مكافحة الفساد، فلا مجال لفساد ولا مُفسد في هذه البلاد، ومن زلت به القدم، سيكون هناك من سيقوّمه التقويم السليم، وفق الشريعة الإسلامية».

وأكَّد الأمير فيصل بن بندر، أهمية المنتدى وسبل الاستفادة منه من خلال المشاركات الدولية الموجودة اليوم، منوهًا بخبرات المملكة في مكافحة الفساد وتقويمه من خلال الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة)، وما تحظى به من دعم ورعاية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين.

من جانبه، قال الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الدكتور حاتم علي، في كلمته، إن الأمم المتحدة تقدر الجهود، التي تبذلها المملكة في مجال مكافحة الفساد وتعزيز مبدأ الشفافية، مبينًا أنها أصبحت تقود العالم من خلال تطبيق مبادئ مكافحة الفساد، التي أطلقت عليها الأمم المتحدة بمبادئ الرياض.

وأكَّد أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أثّر نوعيًا وكميًا في مكافحة الفساد على المستوى الدولي، منوهًا بأن الفساد جريمة تجعل كل الجرائم ممكنة ومربحة، ولدينا ما نحتاجه من أدوات لمكافحته.

وأشار إلى أن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد تجمع كل دول العالم تقريبًا، وتوفر منصة التعاون عبر الحدود، وتعزيز إجراءات المنع وإنفاذ القانون، واستعادة الأصول المسروقة.

بدوره، قال رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) مازن بن إبراهيم الكهموس: إن «خطر الفساد لا يقتصرُ على شعبٍ أو بلدٍ بعينِهِ؛ بل هو داءٌ لا سبيلَ للتغلّب عليهِ؛ والحدِّ منهُ؛ ونبذهِ وتجفيفِ منابعهِ؛ إلا من خلال تعاونِ المجتمعِ الدوليِّ».

وتابع قائلًا «لقد أولى خادم الحرمينِ الشريفينِ الملكَ سلمانَ بنِ عبد العزيزْ أهميةً كبرى لتعزيز قيمِ النزاهةِ والشفافية، ومكافحةِ الفسادِ، وذلك حينما أكَّدَ- حفظهُ الله- حِرصَهُ على مكافحةِ الفسادِ بكلِ أنواعِهِ وأشكالِه؛ لما يشكِّله من خطرِ (يقوِّضُ المجتمعاتِ، ويحولُ دونَ نهضَتِهَا وتنمِيَتِها)، كما أن توجيهاتِهِ شدَّدَتْ على أنَّ المملكةَ لا تقبلُ فسادًا على أحدٍ ولا ترضَاهُ لأحدْ، ولا تعطي أيًا كانَ حصانةً في قضايا الفساد».

وأشار إلى توجيهات ولي العهد، التي أكَّدت أن ما يهمنا اليوم هو أن نكون في مقدمة الدول في مكافحة الفساد، وأقل نسب فساد في العالم، وهي ما اتَّسَقَتْ معها رؤيةُ المملكةِ 2030م، التي جاءتْ لتؤكِّدَ أن الشفافيةَ ومحاربةَ الفسادِ منهجٌ رئيسيٌ لها للعملِ على تعزيزِ مبادئِ المحاسبةِ والمساءلَةِ في القطاعينِ العامِّ والخاص، وعلى عدمِ التهاونِ أو التسامحِ مطلقًا مع الفســادِ بــكلِّ مســتَوَيَاتِه.

ويشارك في المنتدى نخبة من الخبراء من ذوي الاختصاص من داخل وخارج المملكة، ويناقشون فيه من خلال جلستين، موضوعات تتعلق بالحوكمة لمنع الفساد، والإعلام ودوره في تعزيز النزاهة، وتعزيز وسائل الاتصالات الحديثة لمنع الفساد، بالإضافة لدور القيادات الإدارية في الحد من مخاطر الفساد.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa