قالت متحدث التعليم العام بوزارة التعليم ابتسام الشهري، إن حضور المعلمين والمعلمات إلى المدرسة سيكون يومًا واحدًا في الأسبوع على الأقل وفق مهام محددة، بالتنسيق مع إدارة المدرسة مع تطبيق الإجرءات الاحترازية كافة للحفاظ على سلامتهم.
وأضافت خلال مؤتمر صحفي اليوم نظمته وزارة الصحة أنه سيتم منح مكتب التعليم صلاحيات استثناء الحالات التي يصعب ويتعذر وصولها إلى المدرسة.
وأوضحت أن أن حضور المعليمن للمدرسة سيكون بهدف متابعة تقارير الأداء والتواصل مع الطلاب الذين قد يواجهون صعوبات في التكليفات أو الذين لايستطيعون استخدام المنصات عن بُعد.
وفي وقت سابق قالت المتحدثة باسم وزارة التعليم العام إنه سيتم إعادة تقييم الوضع بشكل كامل لتحديد وضع الدراسة لبقية أسابيع الفصل الدراسي الأول وفقًا للمتغيرات والمستجدات، وذلك بعد الأسابيع السبعة الأولى التي ستكون فيها الدراسة عن بُعد لجميع مراحل التعليم العام ابتداء من تاريخ ١١/ ١/ ١٤٤٢هـ.
وأعلنت خلال مداخلة هاتفية على قناة «الإخبارية»، أن قرار الدراسة «عن بُعد» هو قرار مهم في ظرف استثنائي، ويعكس ويؤكد مدى اهتمام القيادة بسلامة الطلاب والطالبات.
وأشارت إلى أن قرار الدراسة عن بُعد يُعزز مدى التكامل بين مؤسسات الدولة، مؤكدة أن الوزارة تتابع باستمرار التطورات والمستجدات الخاصة بفيروس كورونا.