

عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة أمس، لقاءً افتراضيًا بعنوان "الأحياء المتعلمة نحو التمكين.. في ظل رؤية المملكة 2030"، وذلك ضمن برامج وفعاليات "مدن التعلّم"، بمشاركة ممثلي (25) مركزًا من مراكز الأحياء المتعلمة بالمنطقة.
ويهدف اللقاء، إلى تعزيز دور مراكز الأحياء المتعلمة في تمكين المجتمع، ونشر ثقافة التعلّم مدى الحياة، ومواءمة مبادراتها مع مستهدفات التنمية المستدامة، والسمات العامة لمدن التعلّم، بما يسهم في بناء بيئات تعليمية مرنة ومستدامة.
وتناول اللقاء عددًا من المحاور المرتبطة بأهداف الأحياء المتعلمة، من بينها توسيع مفهوم تعليم الكبار، وتأهيل الأفراد للدخول إلى سوق العمل، وتمكين كبار السن من الجنسين، وتعزيز المشاركة المجتمعية، ونشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع.
واستعرض اللقاء برامج "الحي المتعلّم"، وتشمل الجوانب التعليمية والمهنية والمهارية والتوعوية، إلى جانب التعريف بدور مراكز الأحياء المتعلمة بوصفها مرافق تعليمية مجتمعية تسهم في رفع الوعي، وتنمية مهارات أفراد الحي، ودعم فرص التعلّم المستمر عبر شراكات مجتمعية وجهود تطوعية تتيح التعليم للجميع بسهولة ومرونة.
يأتي هذا اللقاء ضمن جهود تعليم المدينة المنورة؛ لتعزيز مبادرات التعلّم المجتمعي، ودعم مسارات التمكين المعرفي والاجتماعي، والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي ومزدهر قائم على المعرفة.