كشفت أسماء العمري، ممثلة الموظف السعودي «أبو صالح»، الذي تصدرت قضيته مواقع البحث، بعد فصله تعسفيًا من إحدى الشركات على خلفية مطالبته مستشارا لبنانيًا بإبراز تطبيق «توكلنا»، عن تفاصيل جديدة بشأن الواقعة.
وقالت العمري، في تصريحات لقناة «الإخبارية»: «المفصول تعسفيًا هو موظف استقبال سعودي في شركة بمدينة جدة عمره 35 عامًا»، مشيرة إلى أنه «خلال ممارسته مهام عمله والتأكد من الحالة الصحية لمرتادي المنشأة عبر تطبيق توكلنا تنفيذًا للأمر القاضي باعتماد تطبيق توكلنا ضمن الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الوقائية في أماكن العمل في القطاعات الحكومية والخاصة، وعطفًا على القرارات الصادرة بمنع من لم تنطبق عليه الشروط من الدخول للمنشآت الحكومية أو الخاصة أو التجارية، طلب من موظف عربي إبراز التطبيق ليتأكد من حالته الصحية».
وتابعت أن الموظف المفصول قال للموظف العربي «لو سمحت أظهر توكلنا»، فرد عليه باستهزاء قائلًا: «نعم توكلنا.. أنا أعمل هنا، كيف تطلب توكلنا من شخص يعمل هنا، فأجابه أنه ضرورة وأشار إلى لوحة مسجل بها نرجو إظهار الحالة الصحية عبر توكلنا، فأجابه: أوكي».
وواصلت، وقبل أن يظهر الحالة قال: «من عمل النظام الجديد، فأجابه موظف الاستقبال بأنه نظام رسمي أقر من الجهات الحكومية، فقال له: لماذا تطلب مني توكلنا والجميع لا يطلب، ثم أظهر الحالة، وقبل أن يدخل قال له: أصلًا أنت من الأول لا تروق لي، وسنرى اليوم ماذا سنتخذ بحقك، وبعدها بساعات صدر قرار الفصل تحت مظلة المادة 77 من نظام العمل».
وأتمت: «بالإشارة إلى تواصل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مع المفصول تعسفيًا من خلال حسابها الرسمي في تويتر وكذلك هاتفيًا وطلبوا منه معلومات بشكل عاجل للبدء في التحقيق».
وكان المواطن السعودي، قد قال في سلسلة تغريداته عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إنه «تم الاستغناء عن خدماتي اليوم بفصل بدون سبب مشروع؛ لأنني رفضت إدخال المستشار اللبناني داخل مقر الشركة، لأنه امتنع عن إبراز حالة توكلنا»، مشيرًا إلى أن «المستشار اللبناني قال له، إنه سيتخذ إجراء ضده بعد تصرفه حياله، وهو ما أدى إلى فصله»، على حد قوله.
وأشار أبوصالح إلى أنه راح ضحية تطبيق الأنظمة والقوانين، قائلًا: أنا مواطن في بلدي أنفصل بسبب تطبيق الأنظمة والقوانين».
ورد المواطن السعودي على اتهام البعض له بأنه يبحث عن الشهرة، قائلًا: «لكل من اتهمني في قضيتي بأنني أبحث عن شهرة (..) أقسم بمن أحل القسم بأني لا أريد سوى رفع الظلم والحصول على حق سلب مني لالتزامي بأنظمة وقوانين وضعت من مملكتي ومن ولاة أمري».
اقرأ أيضًا: