تعبيرًا عن مشاعرهم وبالغ سرورهم بالعمل في الحرم المكي الشريف، خلال شهر رمضان، وذلك لخدمة الملايين من ضيوف الرحمن، تحدث عدد من عمالة المسجد الحرام معربين عن سعادتهم في أثناء خدمة المعتمرين في بيت الله الحرام.
يقول المراقب على أعمال النظافة بالمسجد الحرام غضنفر أيوب، والذي بدأ حديثه بشكر الله عز وجل، إن الله اصطفاه وشرّفه بالعمل على نظافة المسجد الحرام خلال شهر رمضان، والمشاركة في جودة أعمال التطهير التي تقوم بها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وأكد أن عمله في المسجد الحرام بمثابة فخر واعتزاز له كمسلم أتيحت له الفرصة العمل في المسجد الحرام، حيث بذل قصارى جهده يومياً ليتميز هو وفريق النظافة الميداني في جعل بيئة المسجد الحرام نظيفة وصحية تساعد الزائرين والمعتمرين على أداء نسكهم بكل يسر وسهولة.
فيما تحدث أحد عمالة سقيا زمزم ظفر إقبال، عن دوره في تقديم خدمات سقيا زمزم للزائرين والمعتمرين، وسماع الدعوات من المسلمين الذين قدموا من أنحاء العالم لأداء النسك والعبادات في أجواء روحانية وايمانية، مشيداً بمدى عناية قيادة المملكة العربية السعودية بالحرمين الشريفين ومنظومة خدمات قاصديهما وكم الدعم السخي واللامحدود الذي يؤكد ريادتها في خدمة الإسلام والمسلمين.
في سياق متصل، أشار أزهر شريف، إلى الدور الهام والتكامل النوعي بين مختلف الجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن ودورهم الفاعل في خدمة الزائرين والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، سائلاً المولى القدير أن يجزي كافة العاملين على خدمة ضيوف الرحمن خير الجزاء نظير الاهتمام والعناية والرعاية الفائقة وأن يجعل ما يقدمه في خدمات في المسجد الحرام في موازين حسناته وأن يجزل له الأجر والمثوبة، وهو كافة العاملين في الحرم المكي.