هدى الصيخان، فنانة تشكيلية سعودية من ذوي الهمم، تحدت إعاقتها الحركية باقتحام عالم الرسم على المعادن الذي يُعد أحد أصعب الفنون على حد قولها.
بدأت هواية الفنانة السعودية مع الرسم على المعدن منذ 5 سنوات، حيث صقلت موهبتها من خلال محمد جوني أخصائي الفن الترفيهي بمدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية.
وتقول هدى الصيخان، إن جوني كان أول من قدم لها الدعم وشجعها على دخول هذا الفن، فهو من علمها طرق الرسم على القصدير وطبعها وحقنها بمادة السليكون، وتثبيتها على الخشب إلى أن يتم وضعها في البرواز، حسب "العربية".
وترى الفنانة الشابة أن الإعاقة الحركية التي أصيبت بها منذ الطفولة لم تمنعها مع تحقيق هوايتها أو مواصلة شغفها بالفن التشكيلي، بل كانت بمثابة الدافع لها نحو التميز إلى جانب تشجيع والديها لها.
وعلى مدار 5 سنوات أنتجت الفنانة السعودية العديد من اللوحات والرسومات التي جذبت انتباه الكثيرين في عدد من المناسبات الفنية والمعارض المحلية.
وأعربت الصيخان عن حبها لهذا النوع من الفن عن بقية الأنواع الأخرى من الرسم، لأنه مختلف عن باقي أنواع الرسم رغم صعوبته كونه يحتاج إلى صبر وتركيز في اللوحات.
وتتمنى الفنانة السعودية أن يكون لديها معرضها الخاص بعدما قدمت العديد من المشاركات الفنية في معارض وطنية ومعارض داعمة لذوي الإعاقة في المملكة.