قال مدير مكتب إدارة البيانات بوزارة الحرس الوطني، المقدم المهندس عبدالله الأسمري، إن حماية البيانات يكون من جهتين، الأول هو الجهة أو المنظومة نفسها والثاني من قبل الفرد.
وأوضح المقدم الأسمري، في تصريحات لبرنامج «صباح السعودية»، أنه يجب على الجهة العمل على التوعية بأهمية حماية البيانات الشخصية، والبيانات الحساسة، وكذلك العمل على تصنيف هذه البيانات على مستوى المنظومة؛ لكي يتم معالجتها بالشكل الصحيح، وحفظها في أماكنها المناسبة لحين الرجوع لها.
وأضاف الأسمري، أن ما يخص الفرد فيجب عليه عدم مشاركه بياناته إلا مع جهات نظامية معترف بها.
وحول حقوق الفرد، قال الأسمري، إن من حقه معرفة الغرض من جمع هذه البيانات، والاعتراض على جمعها، ومعرفة طريقة معالجة هذه البيانات.
كما أن من حق الفرد أيضا، الاعتراض على مشاركة البيانات مع أي جهة خارج منظومته أو على مستوى العمل.
يشار إلى أن وزارة الحرس الوطني أطلقت حملة توعوية بعنوان «بياناتك أمانك» خاصة بحماية البيانات الشخصية ورفع الوعي بأهمية البيانات الشخصية وطريقة الإفصاح عنها.