أوضح الشيخ سعد الخثلان عضو هيئة كبار العلماء سابقًا والأستاذ بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود، الفرق بين نداءي «صلوا في رحالكم» و«صلوا في بيوتكم»، وطريقة رفع الأذان، بعد قرار هيئة كبار العلماء إيقاف صلاة الجمعة والجماعة «مؤقتًا» بجميع لمساجد باستثناء الحرمين الشريفين ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية لمكافحة فيروس كورونا.
وقال الخثلان، خلال مقطع فيديو عبر حسابه بموقع «تويتر»: «إن الصلاة في الرحال أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم وقال: (الصلاة في الرحال)»، موضحًا أن ذلك عندما كانوا في سفر وكانت ليلة باردة ومطيرة، وكان الناس في رحالهم أي في السفر.
وأضاف الأستاذ بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود أنه يجب مخاطبة الناس بما يعرفون، مبينًا أن الناس الآن في بيوتهم وليسوا في رحالهم.
وأوضح الخثلان أن القول المشروع في الأذان يقال بعد «أشهد أن محمدًا رسول الله» الثانية، وبدلًا من «حي على الصلاة.. حي على الفلاح»، أن يقول المؤذن: «صلوا في بيوتكم.. صلوا في بيوتكم» ويكررها مرتين.
وأشار إلى قول هو أن يقول المؤذن: «صلوا في بيوتكم.. صلوا في بيوتكم» بعد أن ينتهي من الأذان كاملًا، لافتًا إلى أن الأمر فيه سعة، والأقرب أن يقولها المؤذن بدلًا من «حي على الصلاة.. حي على الفلاح».
وكانت هيئة كبار العلماء في المملكة، قد قررت إيقاف صلاة الجمعة، وصلوات الجماعة، مؤقتًا، لجميع الفروض في المساجد، والاكتفاء برفع الأذان، ويستثنى من ذلك الحرمان الشريفان؛ وذلك ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وحرصًا على صحة المواطنين والمقيمين وضمان سلامتهم.
اقرأ أيضًا: