تعمل وكالات الفضاء العالمية على الاستثمار في استخراج المعادن من المناجم الموجودة فى الفضاء الخارجي؛ حيث تمتلك المعادن الفضائية العديد من المزايا التي تفتقر إليها الأرض، وذلك بهدف تعويض النقص في مناجم كوكب الأرض، والتي تُقدر قيمتها بأكثر من 10 كوادريليون دولار (10 مليار مليار دولار).
وتعمل الهيئة السعودية للفضاء، على مناقشة الاستثمار في الفضاء من خلال اجتماع قادة اقتصاد الفضاء 20 والذي يُعقد افتراضيًّا يوم الأربعاء المقبل بالتنظيم مع الأمانة السعودية لمجموعة العشرين ضمن برنامج المؤتمرات الدولية المقامة على هامش عام الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين، للنهوض بمستوى الاستثمار العلمي والاقتصادي لقطاع الفضاء ورفع تنافسيته، ودعم استدامة أنشطته، ويُشارك فيه العديد من المنظمات والشركات الاستشارية، والكيانات الاقتصادية والخبراء في مجالات الفضاء.
ويهدف الاجتماع إلى تنسيق جهود وكالات الفضاء في أكبر 20 دولة اقتصاديًّا على مستوى العالم للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي، ودعم الجهود القائمة والمستقبلية للدول الأعضاء في ضوء رؤية مشتركة، وبلورة مسار جديد للتكامل في مسار اقتصاد الفضاء الذي يمثل أفقًا جديدًا ومهمًا في الاقتصاد العالمي.
وتم إعداد برنامج الاجتماع، بعد دراسة مستفيضة من قبل الهيئة السعودية للفضاء والأمانة السعودية لمجموعة العشرين، وتمت مراجعته من قبل مكتب الفضاء الخارجي بالأمم المتحدة (UNOOSA)، والذي سيتناول مواضيع رئيسية من أهمها التعاون الاقتصادي في تعزيز الاستثمار في مدة لا تتجاوز الـ(100) دقيقة.
